responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموع الرسائل الفقهية نویسنده : صددى، على فاضل    جلد : 1  صفحه : 438

واضطراب‌ [1]؛ فإن آخر الخبر: (اللهم إنك تعلم ... فيأمن المظلومون من عبادك) من صدر الخطبة 131 من نهج البلاغة، وأوله أمور أخرى غير مربوطةٍ بصدر تلك الخطبة، وذلك مما يوجب سوء الظن بذلك‌ [2].

نصُّ الخطبة:

وقبل أن نأخذ في معالجة هذه المناقشات‌ننقل الخطبة بطولها؛ ليسهل تفهُّم المناقشة الأخيرة ولمآرب أخرى ستظهر إن شاء الله، وقد وزَّعتها إلى أربع قطع- كما سترى- يحكم كل قطعةٍ سياق واحد، وتجمع هذه القطع وحدة جامعة، فالقطعة الأولى تتحدَّث عن الوظيفة الكبرى (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) وخطورتها، والقطعة الثانية تناولت العلماء وكرامتهم على الله وعند الناس ووظائفهم، ومنها وظيفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والقطعة الثالثة- وفيها مقطع الاستدلال على موضوعنا- قد انصبَّت على واقع الحكومة والولاية آنذاك، وأنه مَن الحقيق بها وقد سلبت منه، وأسباب ذلك كلِّه، وأما القطعة الأخيرة فإنها تحدَّثت عن مبرِّرات المناوشة القائمة آنذاك مع الولاة المتسلطين ودواعيها [3].

قال في تحف العقول: وروي عن الإمام التقي السبط الشهيد أبي عبد الله (ع) في طوال هذه المعاني (من كلامه (ع)):


[1] مصباح المنهاج (التقليد): 202.

[2] كتاب الخمس للشيخ مرتضى الحائري: 843.

[3] وللإمام الخميني (رضوان الله عليه) وقفات مهمَّة مع هذه الخطبة، لاحظ كتاب: (الحكومة الإسلامية): 135- 147، هذا ولي وطيد أمل في الله الكريم أن يمدّني بتوفيقه في مستقبل الأيام لشرح هذه الخطبة الحسينية في محاولةٍ لدرك عالي مضامينها.

نام کتاب : مجموع الرسائل الفقهية نویسنده : صددى، على فاضل    جلد : 1  صفحه : 438
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست