responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموع الرسائل الفقهية نویسنده : صددى، على فاضل    جلد : 1  صفحه : 114

يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمانِكُمْ كُفَّاراً) [1]- في حديث طويل- فقال رسول الله (ص) إن تطهير الصلاة على محمّد وآله لقلوبكم من الغلّ والضيق والدغل، ولأبدانكم من الآثام أشدّ من‌

تطهيرها لثيابكم، وإن غَسلها للذنوب عن صحائفكم أحسن من غسلها للدَرَن عن ثيابكم، وإن تنويرها لتُكتبَ حسناتكم مضاعفةً ما فيها أحسن من تنويرها لثيابكم .. [2]، ولكن التفسير المزبور مما لم تحرز صحّة نسبته إلى المعصوم (ع)، فلا يمكن الاستناد إليه في اثبات هذا التوظيف.

المورد الخامس عشر: عند الاستخارة وبعد صلاتها

وقد دلّ على استحباب الصلاة على النبي (ص) عند الإستخارة بالخصوص ما أورده ابن طاووس في كتاب الاستخارات بإسناده عن الشيخ الطوسي بإسناده عن الحسن بن محبوب عن أبي أيوب- وهو منصور بن حازم- عن ابن مسكان عن ابن أبي يعفور قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول في الإستخارة: (تعظّم الله وتمجّده وتحمده وتصلّي على النبي (ص)، ثم تقول: اللهم إنّي أسألك بأنّك عالم الغيب والشهادة، الرحمن الرحيم، وأنت عالم الغيوب، أستخير الله برحمته، ثم قال: إن كان الأمر شديداً تخاف فيه قلت مائة مرّة، وإن كان غير ذلك قلته ثلاث مرّات) [3].

وهذه الرواية صحيحة الإسناد، فسند ابن طاووس (ره) إلى الشيخ الطوسي صحيح، وطريق الشيخ إلى ابن محبوب صحيحٌ أيضاً، والرواة بعد ابن محبوب إلى الإمام (ع) ثقات عدول.


[1] سورة البقرة: 109.

[2] بحار الأنوار 19: 91.

[3] الوسائل 68: 8 ب 1 من أبواب صلاة الإستخارة ح 13.

نام کتاب : مجموع الرسائل الفقهية نویسنده : صددى، على فاضل    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست