responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزواج و الأسرة نویسنده : قاسم، عيسى احمد    جلد : 1  صفحه : 29

وأن تعيش الحب لا الحقد، وأن يكون ما بها حسن النية لا سوء النية، وأن ينطلق من شعاعها ومن علاقتها بالله التعاون على الخير، لا التهارش ولا التنافس ولا التباغض من أجل الدنيا [1].

2- أن يكون نكاحاً لله:

«من نكح لله- أي من أجل الله،طاعةً لله، تزوج من أجل الله- وأنكح لله- زوّج ولداً أو بنتاً- استحقَّ ولايةالله» [2]

عن الرسول صلي الله عليه و آله.

أنْ تتزوج وزواجك لله، من أجل أن تبني بيتاً رفيعاً من الإيمان، من أجل أن تؤسس أسرة مسلمةً قائمة على الحق قائمةً به، من أجل أن تنتج جيلًا عابداً لله، مصلحاً في الأرض، إذا كان زواجك من أجل هذا فأنت تستحق ولاية الله. إما أن تدخل في عداد أوليائه، أو أنه سبحانه و تعالي هو المتولي لأمرك في كلّ شؤونك بما يتولى به من أحب من عباده، فيكفيك ويغنيك ويسدد خطاك، ولا يدع للمشكلات. تستولي عليك، أن تستحق هذا الموقع في متعة من متع الدنيا حيث تتجاوز بها إلى الهدف العبادي وتقصد بها وجه الله سبحانه و تعالي ... حيث تستر نفسك، وتكف عرضك، وتصون ذاتك عن الدنس، وتؤسس لجيل مؤمنٍ عابد. يكون هذا ومعه ما هو لمن أنكح لله. كمن زوّج ولداً أو بنتاً لله سبحانه و تعالي لنفس الأغراض السابقة أيضاً يكون مستحقاً لولاية الله سبحانه و تعالي‌ [3].

«من نكح وأنكح لله استحقَّولاية الله»:

ينكح: يتزوج، نكح: تزوج، أنكح: زوج، فمن تزوج وزوج ولداً أو زوج بنتاً لله، لوجه الله على طريق الله، للأهداف التي رسمها الله، للغاية التي حددها الله،


[1] خطبة الجمعة (39) 13 شوال 1422 ه-- 28- 12- 2001 م‌

[2] ميزان الحكمة، الري شهري، ج 2، ص 1178، ط دار الحديث.

[3] خطبة الجمعة (39) 13 شوال 1422 ه-- 28- 12- 2001 م‌

نام کتاب : الزواج و الأسرة نویسنده : قاسم، عيسى احمد    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست