responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإخوة الإيمانية في الكتاب و السنة نویسنده : قاسم، عيسى احمد    جلد : 1  صفحه : 51

 

ما هي مقتضيات الأخوّة الإيمانية؟

عن أبي عبدالله عليه السلام قال: «المؤمن أخو المؤمن، عينه ودليله،لا يخونه ولا يظلمه ولا يغشّه ولا يعِده عدة فيخلفه‌» [1]. فمن مقتضيات هذا النوع من الأخوة أن تكون عينَ أخيك المؤمن، تراقب الأخطار التي قد تحدق به، تدلّه على الطريق، تبصّره المواقع ما كان مفتوحاً منها بسلام، وما كان يتوقّع منه الخطر وما إلى ذلك، أن تعينه في قضاياه الصغيرة وفي قضاياه الكبيرة، تسعى لنجاته، ولإنقاذه، ولحراسته، وتدله على الخير، وتذوده عن الشر، ثم لا تخونه ولا تظلمه إلى آخر الحديث.

عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: «المؤمن أخو المؤمن كالجسدالواحد، إذا اشتكى شيئاً منه وجد ألم ذلك في سائر جسده، وأرواحهما من روح واحدة،وإنّ روح المؤمن لأشدّ اتصالًا بروح الله من اتصال شعاع الشمس بها» [2]، لا يمكن لعضو من الجسد أن يهدأ، أن يعيش طمأنينته، أن يكون بلا قلق، أن يجد الراحة في حين أنّ عضواً آخر منه في حالة مضطربة، فاضطراب عضو يُشرّك معه كل أعضاء الجسد في الاضطراب‌


[1] شرح أصول الكافي، ج 9، ص 33.

[2] المصدر نفسه: 34.

نام کتاب : الإخوة الإيمانية في الكتاب و السنة نویسنده : قاسم، عيسى احمد    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست