إذن، فالفقه أخذ يرتبط بالسياسة والعقيدة شيئاً فشيئاً، والحاكم أخذ يتعرّف على مخالفيه من خلال الأحكام الفقهية الخلافية التي يعتقد بها، فإن وافقه على رأيه فهو على طريقته ومذهبه وإن خالفه فهو من اتباع النهج الآخر[32].

عود على بدء

ولنرجع إلی حیاة الناصر الكبیرـ جد السید المرتضى لنقف على معتقده من خلال كتبه، فقد كتب السید المرتضى بعض الشيء عن حياة أجداده من جهة أمّة في مقدمة كتاب (الناصریات)، ومن ذلك حیاة جده الناصر الكبیر، ومن أحبّ المزيد فلیراجع مقدمة ذلك الكتاب،

[1] انظر تفاصيل النهجين في كتابنا (منع تدوين الحديث).