لقد
تقمصها ابن أبي قحافة » إلى غيرها من كلماته الدالة على سخطه وإدانته لأبي
بكر في أكثر من قضية ، وإليك تلك الأخبار الموضوعة على لسان الإمام
عليّ (عليه
السلام) .
فعن الحسن
البصري قال : قال عليّ : لمّا قبض رسول الله نظرنا في أمرنا فوجدنا
النبيّ قد قدّم أبا بكر في الصلاة فرضينا لدنيانا من رضى به رسول الله لديننا
فقدمنا أبا بكر[246] .
وعن أنس
قال : قال عليّ : مرض رسول الله فأمر أبا بكر بالصلاة وهو يرى
مكاني ، فلمّا قُبِضَ اختار المسلمون لدنياهم من رضيه رسول الله لدينهم فولوا
أبا بكر ، وكان والله لها أهلا . وماذا كان يؤخّره عن مقام أقامه رسول
الله فيه[247] .
بهذه النصوص
الموضوعة عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ، والتي تدعم
نُقُول عمر أرادوا ترسيخ خلافة أبي بكر ، في حين أنّ أدلة الجمهور على إمامة
وأفضلية أبي بكر لا تختص بصلاته أيام مرض رسول الله ، بل هناك