القوم فإذا هم
نيام ، فأيقظت الأدنى وقلت : صليتم ، قال : لا .
فأقام بعضهم
بعضا حتى
قام النبى (صلى
الله عليه وآله) ،
فقال : يا بلال هل في المبيضة ماء ، قال : نعم ، جعلني الله
فداك ، فتوضأ وضوءا لم يلت منه التراب ، فقام فركع ركعتين غير
معجل ، ثم أمر بلالا (رضي الله عنه) فأذن فثوب فصلى بهم
غير عجل ، فقال قائل : يا رسول الله فرطنا ، فقال : قبض الله
عزوجل أرواحنا ثم ردها إلينا وقد صلينا .[197]
انظر كيف
اقام المسلمون بعضهم بعضاً وكان النبي آخرهم قياماً للصلاة !
إنها مهزلة
واستنقاص بالرسول وإيما استنقاص بحيث تراه لا يفيق من المنام إلا بعد ان تشرق
الشمس على وجوه المسلمين ، وسبحانه يخاطبه (طه ما
انزلناعليك القرآن لتشقى)
في حين هناك
اتجاه آخر لا يرتضي هذا الفهم ، بل يعتقد بأنّ أوامر الرسول أهمّ من
الصلاة ، ومنهم الإمام عليّ الذي لم