والآخر :
يتعامل معه كانسان عاديّ يصيب ويخطئ ، ويقول في الغضب ما لا يقوله في
الرضا ، وهؤلاء هم الذين رفعوا اصواتهم فوق صوت النبي[190] ،
واخذوا يناقضون النبي ويناقضهم[191] ويلمزونه
في الصدقات[192] وهم الذي
إذ راوا تجارة أو لهواً انفضوا إليها وتركوه قائماً[193] ومنهم من
رمى فراش الرسول بالافك[194] وتواطوا
على اغتياله ليلة
[190] .
في قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلاَ
تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْض أَن تَحْبَطَ
أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تَشْعُرُونَ) .
الآية 2 من سورة الحجرات .
[191] .
كما في قصة عبدالله بن عمرو بن العاص ومناقضته للنبي في مدة قراءة القرآن وصيام
الدهر ، اُنظر الطبقات الكبرى 4 : 264 ، وتعليقة الذهبي في
سير أعلام النبلاء 3 : 85 ـ 86 على كلامه ، كما اُنظر كتابنا وضوء
النبي 2 : 492 -
[192] .
اُنظر أقوال المفسرين في تفسير الآية 58 من سورة التوبة .
[193] .
اُنظر ما جاء في الآية 11 من سورة الجمعة عند المفسرين .
[194] .
اُنظر ما جاء في الآية 11 من سورة النور عند المفسرين .