responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الاذان نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 90

وفتحت ما سُدّ منه ، وحرّمت المسح على الخفين[169] ، وحَدَدت على النبيذ ، وأمرت بإحلال المُتعتين[170] ، وأمرت بالتكبير على الجنائز خمس تكبيرات[171] ، وألزمتُ الناس الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم[172] ، وأخرجت من أُدخل بعد رسول الله 0 في مسجده ممّن كان رسول الله 0 أخرجه ، وأدخلت من أُخرج بعد رسول الله 0 ممّن كان رسول الله 0 أدخله[173] ، وحملت الناس على حكم القرآن وعلى الطلاق على السنّة[174] ، وأخذت الصدقات على أصنافها وحدودها[175] ، ورددت الوضوء والغسل والصلاة إلى مواقيتها وشرائعها ومواضعها[176] ، ورددت أهل نجران إلى مواضعهم[177] ، ورددت سبايا فارس وسائر الأُمم إلى كتاب الله وسنّة نبيّه 0 إذن لتفرّقوا عنّي[178] .


[169] إشارة إلى ما أجازه عمر في المسح على الخفّين ، ومخالفة عائشة وابن عبّاس وعليّ وغيرهم له في هذا الصدد .

[170] يعني متعة النساء ومتعة الحجّ .

[171] لِما كبّر النبيّ 0 خمساً في رواية حذيفة وزيد بن أرقم وغيرهما .

[172] والجهر بالبسملة ممّا ثبت قطعاً عن النبيّ 0 في صلاتهِ ، وروى الصحابة في ذلك آثاراً صحيحة مستفيضة متظافرة .

[173] يحتمل أن يكون المراد إشارة إلى الصحابة المخالفين الذين أُخرجوا بعد رسول الله من المسجد في حين كانوا مقرّبين عند النبيّ 0 ، وكذا إنّه 1 يخرج من أخرجه رسول الله 0 ، كالحكم بن العاص وغيره .

[174] ينظر 1 إلى الاجتهادات المخالفة للقرآن وما قالوه في الطلاق ثلاثاً .

[175] أي من أجناسها التسعة ، وهي : الدنانير والدراهم والحنطة والشعير والتمر والزبيب والإبل والغنم والبقر.

[176] وذلك لمخالفتهم هذه الأحكام . وقد أوضّحنا حكم الوضوء منه في كتابنا ( وضوء النبيّ ) فراجع ، نأمل أن نوفّق في الكتابة عن الغسل والصلاة وغيرها من الأحكام الشرعية التي أشار الإمام علي بن أبي طالب إلى التحريف والابتداع فيها إنّ شاء الله تعالى .

[177] وهم الذين أجلاهم عمر عن مواطنهم .

[178] الكافي 8 : 58 ، الروضة ح 21 -

نام کتاب : موسوعة الاذان نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست