ثمّ يُقال له: أخبرنا هل في العترة اليوم مَن يصلح
للإمامة؟
فلا بدّ من أن يقول: نعم.
فيُقال له: أفليس إمامته لا تصح إلّا بالنصّ[699] على ما تقوله الإمامية، ولا
معه دليل معجز يُعلم به أنّه إمام، وليس سبيله عندكم سبيلَ مَن يجتمع أهل الحلّ
والعقد من الأُمة فيتشاورون في أمره، ثمّ يختارونه، ويبايعونه؟