responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب البيع نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 0  صفحه : 8

و المصاديق، استحصاب الكلّي القسم الثالث، حكم الجاهل و العالم في الأحكام ... و ينبغي للفضلاء المحقّقين التدقيق في اسلوب الإمام قدس سره في فصل الفقه عن الفلسفة، و ينظروا إلى تأثير الفهم العرفي في بحوثه، و آرائه حول بناء العقلاء في تشخيص الأحكام و في تعيين المراد من التعابير الواردة في الأدلّة و بناء العقلاء في تأييد الروايات و تقييدها، و السيرة العقلائية و الشرعية، و في الرجوع إلى أهل الخبرة. و جدير لأهل النظر المقايسة بين فقه الإمام الراحل و الفقهاء العظام خصوصاً الشيخ الأعظم الأنصاري و النائيني و الأصفهاني و السيدا زدي رحمهم اللَّه جميعاً.

مختصر حول تأريخ الكتاب‌

أنّ الأمام الراحل قد صنّف الكتاب عند تدريسه الدورة الفقهية في الحوزة العلمية لقم المقدّسة و النجف الأشرف، فإنّ الإمام الخميني قد أفاد قبل ذلك كتاب الزكاة (ولم يصنّفه) و الطهارة و المكاسب المحرّمة في حوزة قم و قد حضر في درسه كثير من الفضلاء و الطلّاب بأضعاف بالنسبة إلى سائر الدروس حتى صار متميّزاً. ولم يكن ذلك إلّا لدقّة نظره و حسن بيانه و سلاسة تدريسه و تبحّره في الفقه و الاصول و الحكمة و حسن سلوكه و أخلاقه، و لإلقائه و الروحية العالية و الشجاعة و الحرية على طلابه و لآرائه المشهورة في مخالفة الفساد و الحكومات الظالمة و تدوين عقائده من المنابع الحديثية و القرآنية حتّى يعرفوه الطلبة بأنّه هو الذى ينبغي أن يكون بيده علَم الإسلام و زعامة الشيعة ولذاترى تلاميذه عارفون بمقاماتها العلمية و العملية، عاشقون لسلوكه السياسي و الاجتماعي، متواضعون في قبال تدبيراته، مجاهدون في سبيل اللَّه بهدايته. وترى كتبه العلمية شاملة للمباحث الاجتماعية من الإسلام نحوماذكره من شؤون الفقيه في كتاب «الإجتهاد و التقليد» و من ولاية النبي صلى الله عليه و آله و سلم في كتاب «لاضرر» و ما ذكره في كتاب «أربعين حديث» و «كشف الأسرار» والمسائل الهامة من كتاب «المكاسب المحرّمة» في إعانة الظالمين والولاية من قبل الجائرومباحث رسالة «التقية»

نام کتاب : كتاب البيع نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 0  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست