و أبواب «تحريرالوسيلة» التي كانت منسوخة في أكثر كتب المتأخرين مثل الجهاد، و الحدود و الديات، و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، و صلاة الجمعة، و أضف إلى ذلك المسائل المستحدثة. و في هذا الكتاب قد بحث عن مسألة «ولاية الفقيه» بنحو أوفى مع مخالفة أقرانه و اعتراض بعض الفضلاء من حوزة النجف و تركهم مجلس بحثه حيث يرون أنّ الإمام قدس سره سيعترض على ما وقع في مملكة إيران و لم يشعروا أنّه قد أراد إلقاء فكر الحكومة الإسلامية و الكفر بالطاغوت و علوّ الإسلام و اقتدار الشيعة و خروج إيران من ذلّ الاستعمار. ثم إنّ الإمام قد شرع في تدريس البيع في حوزة قم يوم الأحد/ 9 أ و 10 جمادلى الاولى 1380 ه ق. و صنّف الكتاب حين التدريس كما هو دأبه في تأليف الفقه و الاصول، و لكن بعد وقوع الثورة الإسلامية و تبعيد الإمام من إيران، و وصوله النجف الأشرف بدأ البحث من أول البيع يوم الثاني 21 رجب 1385 ه ق. لكنّ التصنيف قد اكمل بعد وصول البحث إلى ما تركه سابقاً قترى خطّ المصنّف في مطاوي الكتاب مختلفاً- سيأتي تصويره- و تأريخ اتمام التصنيف هو يوم السبت 15 جمادى الاولى 1393.

تأليفاته‌

و ليعلم أنّ للإمام الخميني قدس سره في حياته العلمية و الاجتماعية كتباً كثيرة صنّفها بقلمه الشريف أو ألقاها طيلة حياته أو كتبها الفضلاء و الطّلاب ما أفادها في دروسه فإنّا قد أوردنا هاهنا أوّلًا مصنفاته ثمّ التقريرات التي تكون في مباحث لم يكتبها حضرته.

أمّا المصنفات:

1- شرح دعاء السحر. 2- مصباح الهداية إلى الخلافة و الولاية. 3- التعليقة على الفوائد الرضوية (القاضي سعيد القمي). 4- التعليقة على شرح فصوص الحكم (القيصري).