نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 0 صفحه : 28
العقائد، و الأخلاق، و الآداب، و الفقه- من أوّله إلى آخره-
ممّا لم يوجد في كتب أحاديث العامّة، و أنّى لهم بمثل الكافي، في جميع فنون
الأحاديث، و قاطبة أقسام العلوم الإلهيّة، الخارجة من بيت العصمة و دار الرحمة[1]».
و هو «... يحتوي على ما
لا يحتوي غيره، ممّا ذكرناه، من العلوم حتّى أنّ فيه ما يزيد على ما في الصحاح
الست للعامّة متونا و أسانيد[2]» فإنّ عدّة
أحاديث الكافي 16199 حديثا[3] و جملة ما
في كتاب البخاريّ الصحيح 7275 حديثا، بالأحاديث المكرّرة، و قد قيل: «إنّها بإسقاط
المكرّرة 4000 حديث[4]».
قال ابن تيميّة: إنّ
أحاديث البخاريّ و مسلم سبعة آلاف حديث و كسر[5].
(مزيته)
خصائل الكافي الّتي لا
تزال تحثّ على الاهتمام به كثيرة؛ منها:
أنّ مؤلّفه كان حيّا في
زمن سفراء المهديّ عليه السّلام، قال السيّد ابن طاوس:
«فتصانيف هذا الشيخ
محمّد بن يعقوب، و رواياته في زمن الوكلاء المذكورين، يجد طريقا إلى تحقيق
منقولاته[6]».
و هو «ملتزم في الكافي
أن يذكر في كلّ حديث إلّا نادرا جميع سلسلة السند بينه و بين المعصوم و قد يحذف
صدر السند و لعلّه لنقله عن أصل المرويّ عنه، من غير