الْبَرْقِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، مِثْلَهُ إِلَى قَوْلِهِ: وَ لَا يَنْفَعُ مَنْ عَلِمَهُ.

مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ فِي آخِرِ السَّرَائِرِ، نَقْلًا مِنْ كِتَابِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ الدِّهْقَانِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ دُرُسْتَ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ، عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ آبَائِهِ (عليهم السلام) مِثْلَهُ.

[1072] 4- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): مَنِ انْهَمَكَ فِي طَلَبِ النَّحْوِ سُلِبَ الْخُشُوعَ.

و قد روى جماعة من علماء الخاصة و العامة في كتب الكلام و كتب الامامة، و كتب فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام) و غيرها: ان عليا هو الذي وضع علم النحو و علمه أبا الأسود الدئلي و قد كان النحو يطلق على النحو و الصرف و ان علم العربية شامل لهما و لعلم المعاني و البيان و اللّغة.

[1073] 5- وَ رَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَنْبَارِيُّ النَّحْوِيُّ فِي كِتَابِ طَبَقَاتِ

[1] 4- السّرائر، 3/ 626، باب المستطرف عن كتاب جعفر بن محمّد بن سنان.

الوسائل، 17/ 329، الباب 105، من ابواب ما يكتسب به، الحديث 10 [22686].

البحار، 1/ 217، كتاب العلم، الباب 6، باب العلوم التى أمر النّاس بتحصيلها، الحديث 37.

[2] 5- نزهة الالباء في طبقات الادباء- النّاشر مكتبة الاندلس بغداد حقّقه الدكتور ابراهيم السامرائى تأليف ابى البركات عبد الرّحمن بن محمّد بن ابى سعيد الانبارى النحوى، (ت 577)، ذكر ما نقله المصنّف بعد خطبة الكتاب تحت عنوان: سبب وضع النّحو و اما قضيّة قراءة ابى الاسود القرآن على على بن ابيطالب (عليه السلام) فقد ذكره ذيل عنوان: نصر بن عاصم، المترجم بعد ابى الاسود مباشرة.

في المصدر: رقعة فقلت ما هذه ... كلام النّاس فوجدته قد فسّر بمخالطة ... ثمّ القى الى الرّقعة و فيها ...؛ و ليس فيه: ثلاثة اشياء.

و فيه: و لا مضمر و انما يتفاضل النّاس يا ابا الاسود فيما ليس بظاهر و لا مضمر و اراد بذلك الاسم المبهم ثمّ قال: وضعت بابى العطف و النّعت ثمّ بابى التّعجّب و الاستفهام الى ان وصلت الى باب (ان و اخواتها) ما خلا (لكن) فلمّا عرضتها على على امرنى بضمّ لكن اليها و كلّما وضعت بابا من ابواب النّحو عرضته عليه الى ان حصلت ما فيه الكفاية قال: ما احسن هذا