أقول: المراد بقوله: اصحابك، ابن ابي ليلى و ابن شبرمة و امثالهما من علماء العامة لما يظهر من اول الحديث إلا انا اختصرناه بترك أوله و انما سماهم اصحابه لأنهم من أهل بلده اعني الكوفة و هو ردّ على العامة فيما اشتهر بينهم من الاستدلال بالفرد على الطبيعة فيدخلون الجزئيات تحت حكم واحد بنص خاص و هو قياس و ناهيك [2] بما ورد في بطلانه [3].