سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى، عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): وُضِعَ عَنْ أُمَّتِي تِسْعَةُ أَشْيَاءَ: السَّهْوُ وَ النِّسْيَانُ، وَ مَا أُكْرِهُوا عَلَيْهِ، وَ مَا لَا يَعْلَمُونَ، وَ مَا لَا يُطِيقُونَ، وَ مَا اضْطُرُّوا إِلَيْهِ، وَ الطِّيَرَةُ، وَ الْحَسَدُ، وَ التَّفَكُّرُ فِي الْوَسْوَسَةِ فِي الْخَلْقِ مَا لَمْ يَنْطِقِ الْإِنْسَانُ بِشَفَةٍ.
و رواه في الفقيه مرسلا.
[1008] 2- وَ فِي كِتَابِ التَّوْحِيدِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ: مَا حَجَبَ اللَّهُ [1] عِلْمَهُ عَنِ الْعِبَادِ، فَهُوَ مَوْضُوعٌ عَنْهُمْ.
رواه الكافي بسند آخر، 2/ 463، كتاب الإيمان و الكفر، باب ما رفع عن الامة، الحديث 2.
الفقيه، 1/ 59، باب فيمن ترك الوضوء، الحديث 132.
التوحيد، 353/ 24، الباب 56، باب الاستطاعة.
الوسائل عن التوحيد و الخصال، 15/ 369، الباب 59، باب جملة مما عفي عنه، الحديث 1 [20769].
الوسائل عن الفقيه، 7/ 293، الباب 37، من ابواب قواطع الصلاة، الحديث 2 [9380].
الوسائل، 8/ 249، الباب 30، باب عدم بطلان الصلاة بترك شي ...، الحديث 2 [10559].
البحار عن التوحيد، 2/ 280، كتاب العلم، الباب 33، باب ما يمكن ان يستنبط، الحديث 47.
عن التوحيد و الخصال، 5/ 303، كتاب العدل و المعاد، الباب 14، باب من رفع عنه القلم، الحديث 14.
البحار، 58/ 325، كتاب السماء و العالم، الباب 11، باب آخر في النهى عن الاستمطار بالأنواء، الحديث 14.
رواه في الخصال، عن احمد بن محمد بلا واسطة. نعم روى الخبر السابق عليه، عن محمد بن يحيى العطار بواسطة ابيه، و كيف كان، فالرجل من مشايخ الصدوق.
و في الخصال ايضا: رفع عن امتى تسعة: الخطا و النسيان ... و الحسد و الطيره ... ما لم ينطق بشفة.
في الفقيه: عن امتى تسعة اشياء، السهو و الخطأ و النسيان ...؛ و ليس فيه: و ما اضطروا اليه.
[1] 2- التوحيد، 413/ 9، الباب 64، باب التعريف و البيان و الحجّة و الهداية.
في التوحيد: عن ابيه، عن احمد بن محمد بن عيسى، عن ابن فضال.
[2] 1 في اصالة عدم الوجوب لا في كلّ شيء لأنّ طلب العلم واجب على كلّ مسلم، سمع