وَ مَا اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُكُمْ وَ أَنْكَرْتُمُوهُ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلَى الْعَالِمِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ إِنَّمَا الْهَالِكُ أَنْ يُحَدَّثَ بِشَيْءٍ مِنْهُ لَا يَحْتَمِلُهُ فَيَقُولَ: وَ اللَّهِ مَا كَانَ هَذَا ثَلَاثاً وَ لَا وَ اللَّهِ مَا هَذَا بِشَيْءٍ وَ الْإِنْكَارُ هُوَ الْكُفْرُ.
أقول: و الأحاديث في ذلك كثيرة.
[1] باب 40- وجوب العمل بالأحاديث الثابتة عنهم (عليهم السلام) و ان كانت تحتمل التقية مع عدم المعارض
[970] 1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْأَحْوَلِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ: لَا يَسَعُ النَّاسَ حَتَّى يَسْأَلُوا وَ يَتَفَقَّهُوا وَ يَعْرِفُوا إِمَامَهُمْ وَ يَسَعُهُمْ أَنْ يَأْخُذُوا بِمَا يَقُولُ وَ إِنْ كَانَ تَقِيَّةً.
أقول: و تقدّم ما يدلّ على ذلك و على بقيّة المقصود. [1]
[1] الباب 40 فيه حديث واحد
[2] 1- الكافي، 1/ 40، كتاب فضل العلم، باب سؤال العالم و تذاكره، الحديث 4.
الوسائل عنه، 27/ 110، الباب 9، باب وجوه الجمع بين الأحاديث المختلفة الحديث 13 [33346].
المحاسن، 1/ 225، كتاب مصابيح الظلم، الباب 13، باب فرض طلب العلم، الحديث 147.
البحار عنه، 1/ 176، كتاب العلم، الباب 1، باب فرض العلم، الحديث 42.
الوافي، 1/ 180، أبواب العقل، الباب 11 سؤال العلماء، الحديث 5.
في المحاسن: او يتفقهوا، و ليس في المحاسن ذيل الحديث: و يعرفوا ...
و قد تقدم بعض الحديث في، 4/ 1، هنا.
[3] 1 راجع الباب 13.