responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 610

لَا يُصِيبُ حَرْفاً وَاحِداً وَ اللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُتَكَلِّفِينَ فَذَلِكَ فِي الدَّرْكِ السَّادِسِ مِنَ النَّارِ، وَ مِنَ الْعُلَمَاءِ مِنْ يَتَّخِذُ عِلْمَهُ مُرُوَّةً [2] وَ عَقْلًا فَذَلِكَ فِي الدَّرْكِ السَّابِعِ مِنَ النَّارِ.

[962] 9- وَ فِي ثَوَابِ الْأَعْمَالِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): سَيَأْتِي عَلَى أُمَّتِي زَمَانٌ لَا يَبْقَى مِنَ الْقُرْآنِ إِلَّا رَسْمُهُ، إِلَى أَنْ قَالَ: فُقَهَاءُ ذَلِكَ الزَّمَانِ شَرُّ فُقَهَاءِ تَحْتَ ظِلِّ السَّمَاءِ، مِنْهُمْ خَرَجَتِ الْفِتْنَةُ وَ إِلَيْهِمْ تَعُودُ.

[963] 10- مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ الْمُفِيدُ فِي الْإِخْتِصَاصِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): مَنْ تَعَلَّمَ عِلْماً، لِيُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ، أَوْ يُبَاهِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ، أَوْ يَصْرِفَ بِهِ النَّاسَ إِلَى نَفْسِهِ، يَقُولُ أَنَا رَئِيسُكُمْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ، إِنَّ الرِّيَاسَةَ لَا تَصْلُحُ إِلَّا لِأَهْلِهَا فَمَنْ دَعَا النَّاسَ إِلَى نَفْسِهِ وَ فِيهِمْ مَنْ هُوَ أَعْلَمُ مِنْهُ لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

أقول: و الأحاديث في ذلك كثيرة متواترة، و لا يخفى انّ اكثرها تعريض بعلماء


[1] 2 اى للدنيا لا للآخرة، سمع منه (م).

[2] 9- عقاب الاعمال، 301/ 4، باب عقاب المعاصى.

البحار، 2/ 109، كتاب العلم، الباب 15، باب ذم علماء السوء ...، الحديث 14.

البحار، 18/ 146، تاريخ نبينا (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، الباب 11، باب معجزاته في اخباره ...، الحديث 7.

البحار، 52/ 190، تاريخ الإمام الثانى عشر، باب علامات ظهوره (عليه

السلام) ...، الحديث 21.

تمامه هكذا: ... من القرآن الا رسمه و لا من الاسلام الّا اسمه، يسمّون به و هم ابعد الناس منه، ... مساجدهم عامرة و هى خراب من الهدى فقهاء ذلك ...

في البحار بيان: لعل المراد عود ضررها اليهم في الدنيا و الآخرة او انّهم مراجع لها يؤوونها و ينصرونها.

في الحجريّة: على ابن ابراهيم عن النوفلى، و هو سهو.

و فيها: زمان على امتى.

[3] 10- الاختصاص، 251.

البحار، 2/ 110، كتاب العلم، الباب 15، باب ذم علماء السوء ...، الحديث 16.

في الاختصاص: او يباهى ... او يصرف ... من النار، ثم قال: ان الرئاسة ...

نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 610
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست