[897] 13 13- و الأحاديث في وجوب التوقف و الاحتياط فيما لم يعلم حكمه منهم (عليهم السلام) ايضا متواترة.
و قد تواتر أيضا ان النبي و الأئمة (عليهم السلام) كانوا يسألون عن بعض الاحكام الشرعية فلا يجيبون ثم يجيبون بعد مدة و قد لا يجيبون اصلا و احتمال وجود مانع هناك من تقية و نحوها يندفع بان النبي (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) قد كان يفعل ذلك و هم لا يجوزون عليه التقية و مع ذلك يثبت مطلبنا و تبطل تلك القاعدة لاحتمال التقية و المفسدة في كل صورة. [1]
بصائر الدرجات، 42/ 24، الباب 19 من الجزء الاول باب في الأئمة (عليهم السلام) ...
رواه البحار عن القمّى، 23/ 174، كتاب الامامة، الباب 9، باب أنّهم الذّكر، الحديث 3.
و قد تقدم في الحديث 6 في هذا الباب.
[1] 13- الوسائل، 27/ 154، كتاب القضاء، الباب 12، من ابواب صفات القاضى؛ و راجع الباب 9 منه.