يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ كَيْفَ ذَلِكَ؟ قَالَ: لِأَنَّهُ قَدْ أُشْرِبَ [1] قَلْبُهُ حُبَّهَا.
[777] 4- وَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ رَفَعَهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليهم السلام) قَالا: كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ وَ كُلُّ ضَلَالَةٍ سَبِيلُهَا إِلَى النَّارِ.
أقول: و الأحاديث في ذلك متواترة، ذكرنا جملة منها في الكتاب المذكور. [1]
[4] باب 16- تحريم العمل في الاحكام الشرعية بالهوى و الرأي
[778] 1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ
الْحَدِيثَ 15.
[1] اى دَخَلَ حُبُّ الْبِدْعَةِ فِي قَلْبِهِ لَا يُوَفَّقُ لِلتَّوْبَةِ، سَمِعَ مِنْهُ (مَ).
[2] 4- الْكَافِي، 1/ 56، كِتَابِ فَضْلِ الْعِلْمِ، بَابُ الْبِدَعِ وَ الرأى وَ المقائيس، الْحَدِيثَ 8.
الْوَافِي، 1/ 249، الْمَصْدَرُ الْحَدِيثَ 9.
الْوَسَائِلِ، 16/ 272، كِتَابِ الْأَمْرِ وَ النُّهَى، الْبَابِ 40، مِنْ ابواب الْأَمْرِ وَ النُّهَى، الْحَدِيثَ 10.
الْوَسَائِلِ عَنْ عِقَابِ الاعمال، 16/ 271، كِتَابِ الْأَمْرِ وَ النُّهَى، الْبَابِ 40، مِنْ ابواب الْأَمْرِ وَ النُّهَى، الْحَدِيثَ 8.
الْوَسَائِلِ عَنْ الْفَقِيهِ، 16/ 270، كِتَابِ الْأَمْرِ وَ النُّهَى، الْبَابِ 40، مِنْ ابواب الْأَمْرِ وَ النُّهَى، الْحَدِيثَ 6.
الْوَسَائِلِ، 8/ 45، كِتَابِ الصَّلَاةِ، الْبَابِ 10، مِنْ ابواب نَافِلَةً شَهْرِ رَمَضَانَ، الْحَدِيثَ 1.
الْوَسَائِلِ، 27/ 190، كِتَابِ الْقَضَاءِ، الْبَابِ 13، مِنْ ابواب صِفَاتِ القاضى، الْحَدِيثَ 37.
عِقَابِ الاعمال، 307/ 2، عِقَابِ مِنْ ابْتَدَعَ دَيْناً.
الْفَقِيهِ، 3/ 374، الْبَابِ 179، بَابُ مَعْرِفَةِ الْكَبَائِرِ ...، الْحَدِيثَ 24 [1768].
رَوَاهُ التَّهْذِيبِ، 3/ 69، الْبَابِ 40، فِي فَضْلِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ الصَّلَاةِ فِيهِ، الْحَدِيثَ 29 [226].
[3] 1 رَاجَعَ الْوَسَائِلِ 16/ 259، كِتَابِ الْأَمْرِ وَ النَّهْيِ، الْبَابِ 38- 40.
[4] الْبَابِ 16 فِيهِ 3 أَحَادِيثِ
[5] 1- الْكَافِي، 1/ 54، كِتَابِ فَضْلِ الْعِلْمِ، بَابُ الْبِدَعِ وَ الرَّأْيِ وَ المقائيس، الْحَدِيثَ 1.
فِي الحجرية: خَطَبَ امير الْمُؤْمِنِينَ لِلنَّاسِ ... ذى الْحِجَى، وَ فِي نُسْخَةٍ: فَيُمْزَجَانِ فيجبان مَعاً.