[2] 1- الكافي، 8/ 311، كتاب الروضة، إنما يعرف القرآن من خوطب به، الحديث 485.
البحار عنه، 24/ 237، كتاب الامامة، الباب 59، باب نادر في تأويل ...، الحديث 6.
البحار، 46/ 349، تاريخ ابي جعفر محمّد بن علي بن الحسين، الباب 9، الحديث 2.
في الكافي: بلغني انّك تفسّر القرآن؟ فقال له قتادة: نعم، فقال له ابو جعفر (عليه السلام): بعلم تفسّره ام بجهل؟ قال: لا، بعلم، فقال له ابو جعفر (عليه السلام): فان كنت تفسّره بعلم فأنت أنت، و أنا أسألك؟ قال قتادة: سل قال: أخبرني عن قول اللّه عزّوجلّ في سبأ: وَ قَدَّرْنٰا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهٰا لَيٰالِيَ وَ أَيّٰاماً آمِنِينَ فقال قتادة: ذلك من خرج من بيته بزاد حلال و راحلة و كراء حلال يريد هذا البيت كان آمنا حتّى يرجع الى أهله، فقال ابو جعفر (عليه السلام): نشدتك اللّه يا قتادة هل تعلم انّه قد يخرج الرّجل من بيته بزاد حلال و راحلة و كراء حلال يريد هذا البيت فيقطع عليه الطريق فتذهب نفقته و يضرب مع ذلك ضربة فيها اجتياحه؟ قال قتادة: اللّهم نعم، فقال ابو جعفر (عليه السلام): ويحك يا قتادة ...
في الكافي و البحار: ان كنت انما فسّرت القرآن من تلقاء نفسك فقد هلكت و اهلكت.