عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبَانٍ الْأَحْمَرِ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ يَحْيَى بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْأَسَدِيِّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) فِي حَدِيثٍ: إِنَّ النَّبِيَّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) قَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَ لَا سُنَّةَ بَعْدَ سُنَّتِي فَمَنِ ادَّعَى ذَلِكَ فَدَعْوَاهُ وَ بِدْعَتُهُ فِي النَّارِ فَاقْتُلُوهُ، وَ مَنِ اتَّبَعَهُ فَإِنَّهُ فِي النَّارِ.
[587] 3- وَ فِي عُيُونِ الْأَخْبَارِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الطَّالَقَانِيِّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا (عليه السلام) قَالَ: إِنَّمَا سُمِّيَ أُولُو الْعَزْمِ، لِأَنَّهُمْ كَانُوا أَصْحَابَ الشَّرَائِعِ وَ الْعَزَائِمِ وَ ذَلِكَ انَّ كُلَّ نَبِيٍّ كَانَ بَعْدَ نُوحٍ (عليه السلام) كَانَ عَلَى شَرِيعَتِهِ وَ مِنْهَاجِهِ وَ تَابِعاً لِكِتَابِهِ إِلَى زَمَنِ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ وَ كُلُّ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ كَانَ فِي زَمَنِ إِبْرَاهِيمَ (عليه السلام) وَ بَعْدَهُ، كَانَ عَلَى شَرِيعَتِهِ وَ مِنْهَاجِهِ وَ تَابِعاً لِكِتَابِهِ إِلَى زَمَانِ مُوسَى (عليه السلام) وَ كُلُّ نَبِيٍّ كَانَ فِي زَمَنِ مُوسَى (عليه السلام) وَ بَعْدَهُ كَانَ عَلَى شَرِيعَةِ مُوسَى وَ مِنْهَاجِهِ وَ تَابِعاً لِكِتَابِهِ إِلَى أَيَّامِ عِيسَى (عليه السلام)، وَ كُلُّ نَبِيٍّ كَانَ فِي زَمَانِ عِيسَى وَ بَعْدَهُ كَانَ عَلَى شَرِيعَةِ عِيسَى وَ مِنْهَاجِهِ وَ تَابِعاً لِكِتَابِهِ إِلَى زَمَانِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، فَهَؤُلَاءِ الْخَمْسَةُ، أُولُو الْعَزْمِ وَ هُمْ أَفْضَلُ الْأَنْبِيَاءِ وَ الرُّسُلِ وَ شَرِيعَةُ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) لَا تُنْسَخُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ لَا نَبِيَّ بَعْدَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَمَنِ ادَّعَى بَعْدَهُ نَبِيّاً أَوْ أَتَى بَعْدَهُ بِكِتَابٍ، فَدَمُهُ مُبَاحٌ لِكُلِّ مَنْ سَمِعَ مِنْهُ.
أقول: و الأحاديث في ذلك كثيرة. [1]
في الفقيه: أبان الأحمري ... ادعى بعد ذلك.
و في البحار بعض الاختلافات اللفظية مع ما فى الكتاب.
للحديث صدر.
[1] 3- عيون اخبار الرضا (عليه السلام)، 2/ 80، الباب 32، باب ما جاء من الرضا (عليه السلام) من العلل، الحديث 13.
و في العيون بعض الاختلافات اللفظية.
[2] 1 راجع الباب 51 و 52 من اصول الفقه.