[581] 7- وَ عَنْهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ زُرَارَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّاتِهِمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلىٰ أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قٰالُوا بَلىٰ الْآيَةَ، قَالَ: أَخْرَجَ مِنْ ظَهْرِ آدَمَ، ذُرِّيَّتَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَخَرَجُوا كَالذَّرِّ فَعَرَّفَهُمْ وَ أَرَاهُمْ [1] نَفْسَهُ وَ لَوْ لَا ذَلِكَ لَمْ يَعْرِفْ أَحَدٌ رَبَّهُ، وَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ يَعْنِي عَلَى الْمَعْرِفَةِ بَأَنَّ اللَّهَ خَالِقُهُ، وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ: وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللّٰهُ*.
وَ رَوَى الصَّدُوقُ فِي كُتُبِهِ هَذِهِ الْأَحَادِيثَ وَ أَمْثَالَهَا وَ كَذَا الصَّفَّارُ، وَ الْبَرْقِيُّ،
[1] 7- الْكَافِي، 2/ 12، كِتَابِ الايمان وَ الْكُفْرِ، بَابُ فِطْرَةِ الْخَلْقِ عَلَى التَّوْحِيدِ، الْحَدِيثَ 3.
التَّوْحِيدِ، 330/ 9، الْبَابِ 53، بَابُ فِطْرَةٌ اللَّهِ عزوجل الْخَلْقِ عَلَى التَّوْحِيدِ.
الْبِحَارُ عَنْ الْكَافِي، 67/ 135، كِتَابِ الايمان وَ الْكُفْرِ، الْبَابِ 4، بَابُ فِطْرَةٌ اللَّهِ، الْحَدِيثَ 7.
رَاجَعَ الْآيَتَيْنِ الْأَعْرَافِ: 172 وَ الزُّخْرُفِ: 87.
الْبِحَارُ عَنْ التَّوْحِيدِ، 3/ 279، كِتَابِ التَّوْحِيدِ، الْبَابِ 11، بَابُ الدِّينِ الْحَنِيفَ ...، الْحَدِيثَ 11.
الْوَافِي، 4/ 58، الْمَصْدَرُ، الْحَدِيثَ 5 وَ لَهُ بَيَانِ طَوِيلٍ فِي تحكيم بُرْهَانٌ الْفِطْرَةِ، رَاجَعَهُ ان شِئْتَ.
رَاجَعَ فِي الْمِضْمَارِ، بَابُ 53، مِنْ التَّوْحِيدِ 328، بَابُ فِطْرَةٌ اللَّهِ الْخَلْقِ عَلَى التَّوْحِيدِ، وَ 24 مِنْ كِتَابِ مَصَابِيحُ الظُّلْمِ مِنْ الْمَحَاسِنِ، بَابُ جَوَامِعَ التَّوْحِيدِ،: 241 وَ 242، وَ رَاجَعَ ايضا بَصَائِرِ الدَّرَجَاتِ، الْجُزْءُ الثَّانِي، الْبَابِ 7.
فِي الْكَافِي كَمَا فِي الْقُرْآنِ: مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ.
وَ فِيهِ ايضا: كَذَلِكَ قَوْلُهُ: وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ*.
وَ فِي التَّوْحِيدِ: وَ اراهم صَنَعَهُ ...، وَ اسناده: ابوه، عَنْ سَعْدٍ، عَنْ ابراهيم بْنِ هَاشِمٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ ابي عُمَيْرٍ.
صَدْرِ الْحَدِيثَ: عَنْ ابي جَعْفَرٍ (عليه السلام)، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عزوجل: حُنَفٰاءَ لِلّٰهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ [الْحَجَّ: 31]، وَ عَنْ الْحَنِيفِيَّةِ، فَقَالَ: هِيَ الْفِطْرَةُ الَّتِي فَطَرَ اللَّهُ النَّاسَ عَلَيْهَا، لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ، قَالَ: فِطْرِهِمْ اللَّهِ عَلَى الْمَعْرِفَةِ، قَالَ زُرَارَةُ: وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ ...
[2] 1 يَعْنِي بِرُؤْيَةِ الْقَلْبِ وَ الْعِلْمِ وَ الِاعْتِقَادِ وَ الْمُرَادُ بِالنَّفْسِ، ذَاتَ اللَّهِ مَجَازاً، سَمِعَ مِنْهُ (مَ).