عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالُوا: بَلَى فَثَبَتَتْ لَهُمُ النُّبُوَّةُ، الْحَدِيثَ.
[576] 2- وَ عَنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ حَبِيبٍ السِّجِسْتَانِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عليه السلام) يَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ، لَمَّا أَخْرَجَ ذُرِّيَّةَ آدَمَ (عليه السلام) مِنْ ظَهْرِهِ لِيَأْخُذَ عَلَيْهِمُ الْمِيثَاقَ بِالرُّبُوبِيَّةِ لَهُ وَ بِالنُّبُوَّةِ لِكُلِّ نَبِيٍّ، فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ أَخَذَ لَهُ عَلَيْهِمُ الْمِيثَاقَ بِنُبُوَّتِهِ، مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، الْحَدِيثَ.
[577] 3- وَ عَنْهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجُعْفِيِّ، وَ عُقْبَةَ جَمِيعاً، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) قَالَ: إِنَّ اللَّهَ
[1] 2- الْكَافِي، 2/ 8، كِتَابِ الايمان وَ الْكُفْرِ، بَابُ آخَرُ مِنْهُ، الْحَدِيثَ 2.
عِلَلِ الشَّرَائِعِ، 1/ 10، الْبَابِ 9، الْحَدِيثَ 4.
الْبِحَارُ عَنْ الْكَافِي، 67/ 116، كِتَابِ الايمان وَ الْكُفْرِ، الْبَابِ 3، الْحَدِيثَ 24.
الْبِحَارُ عَنِ الْعِلَلِ، 5/ 226، كِتَابِ الْعَدْلِ وَ الْمَعَادِ ابواب الْعَدْلِ، الْبَابِ 9، الْحَدِيثَ 5.
الْوَافِي، 4/ 42، الْمَصْدَرُ، الْحَدِيثَ 16.
فِي الْعِلَلِ: عَنْ مُحَمَّدِ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ، عَنْ احْمَدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ... اول مِنْ اخذ عَلَيْهِمْ الْمِيثَاقَ بِنُبُوَّةِ مُحَمَّدِ.
لِلْحَدِيثِ ذَيْلِ طَوِيلٍ.
[2] 3- الْكَافِي، 2/ 10، كِتَابِ الْإِيمَانِ وَ الْكُفْرِ، بَابُ آخَرُ مِنْهُ، الْحَدِيثَ 3.
بَصَائِرِ الدَّرَجَاتِ، 80/ 1، الْبَابِ 12، مِنْ الْجُزْءِ الثَّانِي.
عِلَلِ الشَّرَائِعِ، 1/ 118، الْبَابِ 97، الْحَدِيثَ 3.
الْبِحَارُ عَنِ الْعِلَلِ، 5/ 244، كِتَابِ الْعَدْلِ وَ الْمَعَادِ، الْحَدِيثَ 34.
الْوَافِي، 4/ 35، الْمَصْدَرُ، الْحَدِيثَ 10.
فِي الْكَافِي: ان اللَّهِ عزوجل خَلَقَ الْخَلْقَ، فَخَلَقَ مِنْ احب مِمَّا أَحَبَّ وَ كَانَ مَا احب ان خَلْقِهِ مِنْ طِينَةِ الْجَنَّةِ وَ خَلَقَ مِنْ ابغض مِمَّا ابغض، وَ كَانَ مَا ابغض أَنْ خَلَقَهُ مِنْ طِينَةِ النَّارِ، ثُمَّ بَعَثَهُمْ فِي الظِّلَالِ.
فِي الْعِلَلِ وَ الْبِحَارُ: الى الاقرار بِالنَّبِيِّينَ فانكر بَعْضِ وَ اقر بَعْضِ.
رَاجَعَ الأيتين سُورَةَ الزُّخْرُفِ: 87 وَ الاعراف: 101.