عِيسَى، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عليه السلام) يَقُولُ: لَيْسَ عِنْدَ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ حَقٌّ وَ لَا صَوَابٌ وَ لَا أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ يَقْضِي بِقَضَاءٍ إِلَّا مَا خَرَجَ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ وَ إِذَا تَشَعَّبَتْ [1] بِهِمُ الْأُمُورُ، كَانَ الْخَطَأُ مِنْهُمْ وَ الصَّوَابُ مِنْ عَلِيٍّ (عليه السلام).

أقول: و الأحاديث في ذلك متواترة ذكرنا جملة منها في كتاب وسائل الشيعة. [2]

[3] باب 101- ان النبى و الأئمة الاثنى عشر (عليهم السلام) أفضل من سائر المخلوقات من الانبياء و الاوصياء السابقين و الملائكة و غيرهم، و ان الانبياء أفضل من الملائكة

[545] 1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَجَّالِ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) وَ ذَكَرَ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فَقَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام): مَا بَرَأَ [1] اللَّهُ نَسَمَةً خَيْراً مِنْ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ).

البحار، 2/ 95، كتاب العلم، الباب 14، باب من يجوز اخذ العلم منه و من لا يجوز، الحديث 35.

أمالي المفيد، المجلس الحادي عشر، الحديث 6.

الوافي، 3/ 609، خصائص الحجج، الباب 8، مستقى علمهم، الحديث 3 [1183].

في الكافي: يقضي بقضاء حق.

[1] يعني تفرقت على الناس الامور، سمع منه (م).

[2] راجع الباب 2 و 7 من اصول الفقه، الباب 34.

الوسائل، 21/ 476، احكام الاولاد، الباب 84.

[3] الباب 101 فيه 11 حديثا

[4] 1- الكافي، 1/ 440، كتاب الحجة، ابواب التاريخ، باب مولد النبي (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، الحديث 2.

البحار، 16/ 368، كتاب تاريخ نبينا (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، الباب 11، باب فضائله، الحديث 77.

الوافي، 3/ 712، بدو خلق الحجج، الباب 111، ما جاء في النبي (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، الحديث 15.

و النسمة: الانسان كما قيل.

[5] 1 اي خلق، سمع منه (م).