[483] 3- الْعَيَّاشِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام): إِنَّ أَهْلَ النَّارِ لَمَّا غَلَى الزَّقُّومُ وَ الضَّرِيعُ فِي بُطُونِهِمْ كَغَلْيِ الْحَمِيمِ، سَأَلُوا الشَّرَابَ فَأُتُوا بِشَرَابٍ غَسَّاقٍ وَ صَدِيدٍ يَتَجَرَّعُهُ وَ لَا يَكَادُ يُسِيغُهُ [1] الْآيَةَ وَ حَمِيمٍ يَغْلِي فِي جَهَنَّمَ مُنْذُ خُلِقَتْ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ، بِئْسَ الشَّرَابُ وَ سَاءَتْ مُرْتَفَقاً.
[484] 4- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ نَصْرٍ، مَوْلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ مُوَفَّقٍ، مَوْلَى أَبِي الْحَسَنِ، قَالَ: كَانَ مَوْلَايَ أَبُو الْحَسَنِ (عليه السلام) إِذَا أَمَرَ بِشِرَاءِ الْبَقْلِ، أَمَرَ بِالْإِكْثَارِ مِنْهُ وَ مِنَ الْجِرْجِيرِ [1] فَيُشْتَرَى لَهُ وَ كَانَ يَقُولُ: مَا أَحْمَقَ بَعْضُ النَّاسِ!
[1] 3- تَفْسِيرِ الْعَيَّاشِيُّ، 2/ 223، فِي ذَيْلِ سُورَةَ ابراهيم: 14، الْحَدِيثَ 7.
الْبِحَارُ عَنْهُ، 8/ 302، كِتَابِ الْعَدْلِ وَ الْمَعَادِ، الْبَابِ 24، بَابُ النَّارِ، الْحَدِيثَ 58.
وَ فِي التَّفْسِيرِ: كَمَا فِي الْقُرْآنِ: لٰا يَكٰادُ يُسِيغُهُ ...، فَمَا فِي الحجرية: لَا يَكَادُ يسيغهم، سَهْوٌ وَ فِيهِ: يَغْلِيَ بِهِ جَهَنَّمَ.
[2] 1 اي لَا يَدْخُلُ، سَمِعَ مِنْهُ (مَ).
[3] 4- الْكَافِي، 6/ 368، كِتَابِ الاطعمه، بَابُ الْجِرْجِيرِ، الْحَدِيثَ 4.
الْمَحَاسِنِ، 2/ 518، كِتَابِ الْمَآكِلِ، الْبَابِ 97، بَابُ الْجِرْجِيرِ، الْحَدِيثَ 719.
الْبِحَارُ عَنْ الْمَحَاسِنِ، 66/ 237، كِتَابِ السَّمَاءِ وَ الْعَالِمِ، ابواب الْبُقُولِ، بَابُ الْجِرْجِيرِ، الْحَدِيثَ 5.
الْوَافِي، 19/ 458، الْحَدِيثَ 4 [19772].
الْآيَةِ الشَّرِيفَةِ: الْبَقَرَةِ: 34 وَ التَّحْرِيمِ: 6.
وَ الْجِرْجِيرِ كَمَا قِيلَ مَا يُقَالُ لَهُ بِالْفَارِسِيَّةِ: تَرَهُ تيزك، سبزى شاهي.
فِي الْكَافِي: احْمَدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَ كُنْيَةُ مُحَمَّدِ الْبَرْقِيُّ «ابو عَبْدِ اللَّهِ».
وَ فِيهِ: نُصَيْرٍ، بَدَلَ «نَصْرٍ» كَمَا فِي الْمَحَاسِنِ. وَ فِي الحجرية: نَضْرِ مَوْلَى ابي عَبْدِ اللَّهِ.
وَ فِيهِ: بالاكثار مِنْهُ وَ مِنْ الجير جير، لَكِنْ فِي الْمَحَاسِنِ: بالاكثار مِنْ الْجِرْجِيرِ.
فِي الْمَحَاسِنِ: امر بِشَيْءٍ مِنْ الْبَقْلِ، بَدَلَ «بِشِرَاءِ الْبَقْلِ».
وَ فِي نسختنا الحجرية بَدَلَ «الْجِرْجِيرِ»: «الجرجين».
[4] 1 وَ فِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ أَنَّهُ بِقُلْ بَنِي امية وَ اكله لِبَيَانِ الْجَوَازِ، سَمِعَ مِنْهُ (مَ).