عَنِ النَّضْرِ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ، عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ لَنْ يُؤَخِّرَ اللّٰهُ نَفْساً إِذٰا جٰاءَ أَجَلُهٰا قَالَ: إِنَّ عِنْدَ اللَّهِ، كُتُباً مَوْقُوفَةً، يُقَدِّمُ مِنْهَا مَا يَشَاءُ وَ يُؤَخِّرُ مَا يَشَاءُ، فَإِذَا كَانَ لَيْلَةُ الْقَدْرِ أَنْزَلَ فِيهَا مَا يَكُونُ إِلَى مِثْلِهَا فَذَلِكَ قَوْلُهُ: لَنْ يُؤَخِّرَ اللّٰهُ نَفْساً إِذٰا جٰاءَ أَجَلُهٰا إِذَا نَزَلَ وَ كَتَبَهُ كُتَّابُ السَّمَاوَاتِ وَ هُوَ الَّذِي لَا يُؤَخِّرُهُ.

[282] 5- مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ الْعَيَّاشِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ثُمَّ قَضىٰ أَجَلًا وَ أَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ قَالَ: الْأَجَلُ الَّذِي غَيْرُ مُسَمًّى، مَوْقُوفٌ يُقَدِّمُ مِنْهُ مَا يَشَاءُ وَ يُؤَخِّرُ مِنْهُ مَا يَشَاءُ، وَ أَمَّا الْأَجَلُ الْمُسَمَّى فَهُوَ الَّذِي يُنْزَلُ مِمَّا يُرِيدُ أَنْ يَكُونَ [مِنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ إِلَى مِثْلِهَا مِنْ قَابِلٍ فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ: إِذَا جٰاءَ أَجَلُهُمْ لٰا يَسْتَأْخِرُونَ سٰاعَةً وَ لٰا يَسْتَقْدِمُونَ.

[283] 6- وَ عَنْ حُمْرَانَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ: الْمُسَمَّى مَا سَمَّى لِمَلَكِ الْمَوْتِ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ وَ هُوَ الَّذِي قَالَ اللَّهُ: إِذَا جٰاءَ أَجَلُهُمْ لٰا يَسْتَأْخِرُونَ سٰاعَةً وَ لٰا يَسْتَقْدِمُونَ*، وَ الْآخَرُ، لَهُ فِيهِ الْمَشِيئَةُ إِنْ شَاءَ قَدَّمَهُ وَ إِنْ شَاءَ أَخَّرَهُ.

البحار، 97/ 13، الباب 53، باب ليلة القدر و فضلها، الحديث 21، و فيه: اذا انزل.

[1] 5- تفسير العيّاشي، 1/ 354، في ذيل سورة الأنعام: 2، الحديث 5.

البحار عنه، 4/ 116، الباب 3، باب البداء و النسخ، الحديث 44.

في التفسير: من ليلة القدر. و قد تكررت الآية في القرآن و هي امّا مصدرة ب(فاذا) كما في النحل: 61 و ما كان فيها (اذا) ففيها: فلا يستأخرون كما في يونس: 49.

[2] 6- تفسير العيّاشي، 1/ 354، في ذيل سورة الأنعام: 2، الحديث 6.

البحار عنه، 4/ 116، الباب 3، باب البداء و النسخ، الحديث 45.

في تفسير العيّاشي: قال سألته عن قول اللّه ثُمَّ قَضىٰ أَجَلًا وَ أَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ، قال:

المسمّى ...، كما في البحار.

و فيه أيضا: و لا يستقدمون و هو الّذي سمّى لملك الموت في ليلة القدر و الآخر ...، كما في البحار.