بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) فِي حَدِيثٍ قَالَ: لِلَّهِ تِسْعَةٌ وَ تِسْعُونَ اسْماً، فَلَوْ كَانَ الِاسْمُ هُوَ الْمُسَمَّى، لَكَانَ كُلُّ اسْمٍ مِنْهَا إِلَهاً وَ لَكِنَّ اللَّهَ مَعْنًى، يُدَلُّ عَلَيْهِ بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ وَ هِيَ غَيْرُهُ.
[171] 4- وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، رَفَعَهُ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي (عليه السلام) فِي حَدِيثٍ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ وَ صِفَاتِهِ؟ فَقَالَ: إِنْ كُنْتَ تَقُولُ: لَمْ تَزَلْ فِي عِلْمِهِ وَ هُوَ مُسْتَحِقُّهَا فَنَعَمْ، وَ إِنْ كُنْتَ تَقُولُ: لَمْ يَزَلْ تَصْوِيرُهَا وَ هِجَاؤُهَا وَ تَقْطِيعُ حُرُوفِهَا، فَمَعَاذَ اللَّهِ أَنْ يَكُونَ مَعَهُ شَيْءٌ غَيْرُهُ، بَلْ كَانَ اللَّهُ وَ لَا خَلْقَ ثُمَّ خَلَقَهَا وَسِيلَةً بَيْنَهُ وَ بَيْنَ خَلْقِهِ يَتَضَرَّعُونَ بِهَا إِلَيْهِ وَ يَعْبُدُونَهُ.
أقول: و الأحاديث في ذلك كثيرة. [1]
[3] باب 28- ان معاني اسماء اللّه سبحانه لا تشبه شيئا من معاني اسماء الخلق
[172] 1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ
تَقَدَّمَ الْحَدِيثَ فِي 3/ 15، وَ فِي تَعْلِيقِهِ ذَكَرَ صَدْرِهِ وَ ذَيْلَهُ.
التَّوْحِيدِ، 220/ 13، الْبَابِ 21، بَابُ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى.
[1] 4- الْكَافِي، 1/ 116، كِتَابِ التَّوْحِيدِ، بَابُ مَعَانِي الْأَسْمَاءِ وَ اشْتِقَاقِهَا، الْحَدِيثَ 7.
التَّوْحِيدِ، 193/ 7، الْبَابِ 29، بَابُ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى.
الِاحْتِجَاجَ، 2/ 467. الرقم، 321، احتجاجات الْإِمَامِ الْجَوَادِ (عليه السلام).
الْبِحَارُ عَنْ الِاحْتِجَاجَ، 4/ 153، الْبَابِ 1، بَابُ الْمُغَايَرَةِ بَيْنَ الِاسْمِ وَ الْمَعْنَى، الْحَدِيثَ 1.
فِي الحجرية: تَصْوِيرُهَا وَ حجاؤها ...، وَ فِيهِ أَيْضاً: يَتَضَرَّعُونَ بِهَا اليه وَ يَعْبُدُونَ.
فِي التَّوْحِيدِ: فَانٍ قُلْتُ: لَمْ تَزَلْ عِنْدَهُ فِي عِلْمِهِ ... كَمَا فِي الْكَافِي.
فِي الِاحْتِجَاجَ: لَمْ تَزَلْ عِنْدَهُ فِي عِلْمِهِ وَ هُوَ يَسْتَحِقُّهَا ...: لَمْ يَزَلْ صُوَرِهَا وَ هِجَاؤُهَا ...
تَقَدَّمَ الْحَدِيثَ فِي 17/ 12.
[2] 1 رَاجَعَ الْبَابِ 8 وَ 15.
[3] الْبَابِ 28 فِيهِ 3 أَحَادِيثِ
[4] 1- الْكَافِي، 1/ 118، كِتَابِ التَّوْحِيدِ، بَابُ آخَرُ وَ هُوَ مِنَ الْبَابِ الاول ...، الْحَدِيثَ 1.