الْفِعْلُ لَا غَيْرُ ذَلِكَ، الْحَدِيثَ.
أقول: و الأحاديث في ذلك و الادلة عليه كثيرة. [1]
[2] باب 26- ان اللّه سبحانه لا يتغير له ذات و لا صفة ذاتية و أنه لا مجرد* غيره
[154] 1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: هُوَ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ، فَقُلْتُ: أَمَّا الْأَوَّلُ فَقَدْ عَرَفْنَاهُ، وَ أَمَّا الْآخِرُ فَبَيِّنْ لَنَا تَفْسِيرَهُ، فَقَالَ: إِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ إِلَّا يَبِيدُ [1] أَوْ يَتَغَيَّرُ وَ يَدْخُلُهُ التَّغْيِيرُ وَ الزَّوَالُ وَ الِانْتِقَالُ مِنْ لَوْنٍ إِلَى لَوْنٍ وَ مِنْ هَيْئَةٍ إِلَى هَيْئَةٍ، وَ مِنْ صِفَةٍ إِلَى صِفَةٍ وَ مِنْ
[1] رَاجَعَ الْبَابِ 23.
[2] الْبَابِ 26 فِيهِ 14 حَدِيثاً
[3]* اي لَا جِسْمٌ وَ لَا بَدَنٍ وَ نَحْوِهِمَا، سَمِعَ مِنْهُ (مَ).
[4] 1- الْكَافِي، 1/ 115، كِتَابِ التَّوْحِيدِ، بَابُ مَعَانِي الْأَسْمَاءِ وَ اشْتِقَاقِهَا، الْحَدِيثَ 5.
التَّوْحِيدِ، 314/ 2، الْبَابِ 47، بَابُ مَعْنَى الاول وَ الْآخَرُ.
فِي التَّوْحِيدِ: عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ احْمَدِ بْنِ ادريس، عَنْ ابيه.
الْبِحَارُ، 4/ 182، الْبَابِ 2، بَابُ مَعَانِي الاسماء وَ اشْتِقَاقِهَا وَ مَا يَجُوزُ اطلاقه عَلَيْهِ تَعَالَى مِنْ ابواب اسمائه تَعَالَى، الْحَدِيثَ 9.
فِي التَّوْحِيدِ: او يَدْخُلُهُ الْغَيْرِ وَ الزَّوَالِ ... وَ فِي تَعْلِيقِ التَّوْحِيدِ: وَ فِي حَاشِيَةِ نُسْخَةٍ (ب) «او يَدْخُلُهُ التَّغَيُّرِ».
فِي التَّوْحِيدِ وَ الْكَافِي: او يَنْتَقِلُ مِنْ لَوْنٍ.
فِي التَّوْحِيدِ: وَ لَا يَزَالُ وَاحِداً وَ هُوَ الاول.
فِي الْكَافِي وَ التَّوْحِيدِ: هُوَ الْأَوَّلُ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَ هُوَ الْآخِرُ عَلَى مَا لَمْ يَزَلْ [وَ] لَا يَخْتَلِفُ عَلَيْهِ الصِّفَاتُ وَ الْأَسْمَاءُ مَا يَخْتَلِفُ [كَمَا تَخْتَلِفُ] عَلَى غَيْرِهِ مِثْلُ الْإِنْسَانِ الَّذِي يَكُونُ تُرَاباً مَرَّةً وَ مَرَّةً لَحْماً وَ مَرَّةً دَماً، وَ مَرَّةً رُفَاتاً وَ رَمِيماً، وَ كالتمر [كَالْبُسْرِ] الَّذِي يَكُونُ مَرَّةً بَلَحاً، وَ مَرَّةً بُسْراً، وَ مَرَّةً رُطَباً، وَ مَرَّةً تَمْراً، فيتبدل عَلَيْهِ الْأَسْمَاءُ وَ الصِّفَاتُ، وَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِخِلَافِ ذَلِكَ.
[5] 1 اي يَهْلِكُ الشىء، سَمِعَ مِنْهُ (مَ).