أَصْحَابُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ حَقّاً.
[96] 2- قَالَ: وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ: هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً.
[97] 3- وَ عَنْهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) فِي حَدِيثِ أَسْمَاءِ اللَّهِ وَ اشْتِقَاقِهَا، قَالَ: الِاسْمُ غَيْرُ الْمُسَمَّى فَمَنْ عَبَدَ الِاسْمَ دُونَ الْمَعْنَى فَقَدْ كَفَرَ وَ لَمْ يَعْبُدْ شَيْئاً وَ مَنْ عَبَدَ الِاسْمَ وَ الْمَعْنَى فَقَدْ كَفَرَ وَ عَبَدَ اثْنَيْنِ وَ مَنْ عَبَدَ الْمَعْنَى دُونَ الِاسْمِ فَذَلِكَ التَّوْحِيدُ، إِلَى أَنْ قَالَ: يَا هِشَامُ الْخُبْزُ
[1] 2- نَفْسٍ الْمَصْدَرُ.
وَ فِي الْكَافِي: اولئك هُمْ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً.
[2] 3- الْكَافِي، 1/ 87، كِتَابِ التَّوْحِيدِ، بَابُ الْمَعْبُودُ، الْحَدِيثَ 2.
الْكَافِي، 1/ 114، كِتَابِ التَّوْحِيدِ، بَابُ مَعَانِي الاسماء وَ اشْتِقَاقِهَا، الْحَدِيثَ 2.
التَّوْحِيدِ، 220/ 13، الْبَابِ 29، بَابُ اسماء اللَّهِ تَعَالَى.
الْبِحَارُ، 4/ 157، الْبَابِ 1، مِنْ الابواب اسمائه تَعَالَى وَ حَقَائِقِهَا وَ صِفَاتِهَا ...، الْحَدِيثَ 2.
الْوَافِي، 1/ 347 ابواب الْمَعْرِفَةِ الْبَابِ 31 الْمَعْبُودُ الْحَدِيثَ 3.
فِي مَوْضِعَيْنِ مِنْ الْكَافِي: عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ، انْهَ سُئِلَ ابا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام)، عَنْ اسماء اللَّهِ وَ اشْتِقَاقِهَا: اللَّهُ مِمَّا هُوَ مُشْتَقٌّ؟ فَقَالَ يَا هِشَامُ: اللَّهُ مُشْتَقٌّ مِنْ الْإِلَهُ [اله] وَ اله يَقْتَضِي مَأْلُوهاً وَ الإسم غَيْرِ الْمُسَمَّى ... لَكِنْ فِي التَّوْحِيدِ: ... عَنْ اسماء اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ اشْتِقَاقِهَا، فَقَالَ: اللَّهِ مُشْتَقٌّ مِنْ اله وَ آلِهِ يَقْتَضِي مَأْلُوهاً.
وَ فِي الْكَافِي، فِي بَابُ مَعَانِي الاسماء، وَ فِي التَّوْحِيدِ: وَ مَنْ عَبَدَ الِاسْمَ وَ الْمَعْنَى فَقَدْ اشرك، لَكِنْ فِي الْكَافِي، فِي بَابُ الْمَعْبُودُ: وَ مَنْ عَبَدَ الِاسْمَ وَ الْمَعْنَى فَقَدْ كَفَرَ، كَمَا فِي الْمَتْنِ.
وَ فِي مَوْضِعَيْنِ مِنْ الْكَافِي: عَبْدِ اثْنَيْنِ، لَكِنْ فِي التَّوْحِيدِ: الِاثْنَيْنِ.
وَ فِي الْكَافِي، فِي بَابُ الْمَعْبُودُ: ان لِلَّهِ تِسْعَةً وَ تِسْعِينَ ...، لَكِنْ فِي الْكَافِي، فِي بَابُ مَعَانِي الاسماء وَ فِي التَّوْحِيدِ: لِلَّهِ تِسْعَةً ...
وَ فِي مَوْضِعَيْنِ مِنْ الْكَافِي: أفهمت يَا هِشَامُ، فَهْماً تَدْفَعُ بِهِ وَ تُنَاضِلُ بِهِ أَعْدَاءَنَا الْمُتَّخِذِينَ مَعَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ غَيْرَهُ؛ قُلْتُ: نَعَمْ. لَكِنْ فِي التَّوْحِيدِ ... تَدْفَعُ بِهِ وَ تنافر أَعْدَاءَنَا وَ الْمُلْحِدِينَ فِي اللَّهِ وَ الْمُشْرِكِينَ مَعَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ غَيْرَهُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ ...
لِلْحَدِيثِ ذَيْلِ: فَقَالَ: نَفَعَكَ اللَّهُ بِهِ وَ ثَبَّتَكَ يَا هِشَامُ، قَالَ هِشَامٌ: فَوَ اللَّهِ مَا قَهَرَنِي احد فِي التَّوْحِيدِ حِينَئِذٍ حَتَّى قُمْتُ مَقَامِي هَذَا.