هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) فِي حَدِيثٍ قَالَ: وَ الْجِهَةُ الثَّانِيَةُ، التَّشْبِيهُ إِذْ كَانَ التَّشْبِيهُ، هُوَ صِفَةُ الْمَخْلُوقِ الظَّاهِرِ التَّرْكِيبِ وَ التَّأْلِيفِ، [1] فَلَمْ يَكُنْ بُدٌّ مِنْ إِثْبَاتِ الصَّانِعِ، لِوُجُودِ الْمَصْنُوعِينَ وَ الِاضْطِرَارِ [2] إِلَيْهِمْ أَنَّهُمْ مَصْنُوعُونَ وَ أَنَّ صَانِعَهُمْ غَيْرُهُمْ وَ لَيْسَ مِثْلَهُمْ، إِذْ كَانَ مِثْلُهُمْ شَبِيهاً بِهِمْ فِي ظَاهِرِ التَّرْكِيبِ وَ التَّأْلِيفِ.
[94] 2- وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، رَفَعَهُ إِلَى أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي (عليه السلام) فِي حَدِيثٍ قَالَ: وَ الْأَسْمَاءُ وَ الصِّفَاتُ مَخْلُوقَاتٌ، وَ الْمَعَانِي [1] وَ الْمَعْنِيُّ بِهَا هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا يَلِيقُ بِهِ الِاخْتِلَافُ وَ لَا الِائْتِلِافُ، إِنَّمَا يَخْتَلِفُ وَ يَأْتَلِفُ الْمُتَجَزِّئُ فَلَا يُقَالُ: اللَّهُ مُؤْتَلِفٌ وَ لَا، اللَّهُ قَلِيلٌ وَ لَا كَثِيرٌ وَ لَكِنَّهُ الْقَدِيمُ [2] فِي ذَاتِهِ، لِأَنَّ/
التَّوْحِيدِ، 243/ 1، الْبَابِ 36، [مَوْضِعٍ الْحَاجَةِ: 246].
الْبِحَارُ عَنْ التَّوْحِيدِ، 10/ 196، الْبَابِ 3، بَابُ احتجاجات الصَّادِقِ ...، الْحَدِيثَ 3.
عَنْ الِاحْتِجَاجَ، 3/ 29، الْبَابِ 3، بَابُ اثبات الصَّانِعِ ...، الْحَدِيثَ 3.
هَذَا قِطْعَةً مِنْ حَدِيثٍ، 1/ 8.
رَاجَعَ الْحَدِيثَ 3/ 10، وَ الْحَدِيثَ 1/ 13 هُنَا.
[1] الْمُرَادُ بالتأليف الْجَمْعِ، سَمِعَ مِنْهُ (مَ).
[2] اي اضْطِرَارٍ وُجُودِ الْخَالِقِ دَالٌّ مَعَ وُجُودِ الْمَخْلُوقِينَ وَ الْمُحْتَاجِ فِي الْوُجُودِ وَ الْعَدَمِ، سَمِعَ مِنْهُ (مَ).
[3] 2- الْكَافِي، 1/ 116، كِتَابِ التَّوْحِيدِ، بَابُ مَعَانِي الاسماء وَ اشْتِقَاقِهَا، الْحَدِيثَ 7.
التَّوْحِيدِ، 193/ 7، الْبَابِ 29، بَابُ اسماء اللَّهِ تَعَالَى.
الِاحْتِجَاجَ، 2/ 467، الرقم: 321.
الْبِحَارُ عَنْ الِاحْتِجَاجَ، 4/ 153، ابواب اسمائه تَعَالَى، الْبَابِ 1، بَابُ الْمُغَايَرَةِ بَيْنَ الِاسْمِ وَ الْمَعْنَى وَ أَنْ الْمَعْبُودُ ...، الْحَدِيثَ 1.
فِي التَّوْحِيدِ: عَنْ ابي عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ، عَنْ ابي هَاشِمٍ. وَ قَالَ: ...
فِي الْوَافِي: فِي تَوْحِيدِ الصَّدُوقُ رَفَعَهُ بِمُحَمَّدٍ بْنِ بِشْرٍ؛ وَ ذَيْلَهُ بِبَيَانِ طَوِيلٍ.
وَ فِي التَّوْحِيدِ: لَا وَ اللَّهِ قَلِيلٌ. وَ فِي الْكَافِي: خَالِقِ لَهُ.
لِلْحَدِيثِ صَدْرِ وَ ذَيْلِ. وَ تَقَدَّمَ بَعْضِ الْحَدِيثَ فِي 17/ 12.
رَاجَعَ الْحَدِيثَ 1، مِنْ الْبَابِ 13 وَ 14، مِنَ الْكِتَابِ وَ الْحَدِيثَ 3/ 10.
[4] 1 الْمُرَادُ بالمعاني وَ الْمَعْنَى هُوَ الْمَقْصُودِ، سَمِعَ مِنْهُ (مَ).
[5] 2 الْقَدِيمِ بِالنِّسْبَةِ، يُطَلِّقُ عَلَى زَمَانٌ ... يَعْنِي مُقَدَّمَ عَلَى كُلِّ شَيْءٌ، سَمِعَ مِنْهُ (مَ).