responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 13

القسم الخامس

من الفصول هو روايات عنونها المصنف (قدس سرّه) بعنوان نوادر الكلّيات.

و عنوان النوادر هو امر شايع في كتب الروايات تذيل به ابواب الروايات كثيرا ما و ربما كان المقصود به شذوذ الخبر او مخالفته للقواعد المألوفة او العمومات المعمول بها كما قد يكون المقصود به مناسبه رواية لما قبلها من دون ان يكون داخلا في مضمون الباب السابق كما فسر العلّامة المجلسي (قدس سرّه) اوّل باب من النوادر في اصول الكافي بذلك على ما في مرآة العقول.

و في الذريعة: النوادر، عنوان لنوع من مؤلفات الاصحاب في القرون الأربعة الاولى للهجرة كان يجمع فيها الأحاديث غير المشهورة او التي تشتمل على احكام غير متداولة او استثنائية و مستدركة لغيرها و قال الشيخ النوري في الفائدة 6 من خاتمة المستدرك 3: 756 ان ابواب الزيادات من التهذيب للطوسي بمنزلة المستدرك لسائر ابواب الكتاب فان الطوسي كان اذا وجد حديثا يناسب الابواب السابقة بعد ان نشرها على تلاميذه جعله في باب مستقل سماه باب الزيادات او النوادر. راجع الذريعة عنوان النوادر 24: 315.

و قال الطهراني في بقيّة كلامه: و للمعنى الاصطلاحي المقصود لدى علماء القرن الخامس كالمفيد و النجاشي و الطوسي و من قبلهم، من كلمة النوادر غموض كغموض معنى كلمتي الاصل و النسخة لقد استعمل الطوسي كلمة الاصل أكثر من النجاشي فكثير مما اسماه الطوسي اصلا سماه النجاشي كتابا و قليل ما يتفق عكس ذلك و الأمر في النوادر على عكس ذلك فكثير مما سماه النجاشي نوادر سماه الطوسي كتابا و قليل ما يتفق غيره و الذي اتفق الطوسي و النجاشي على تسميته النوادر قليل و اقل من ذلك ما اتفقا على تسميته اصلا. راجع تمام كلامه قدس روحه.

و لكن يبدو ان مراد المصنف (قدس سرّه) من النوادر غير ذلك كله و انما يريد جمع

نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست