اسْتَنْطَقَهُ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: أَقْبِلْ، فَأَقْبَلَ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ، ثُمَّ قَالَ: وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي مَا خَلَقْتُ خَلْقاً هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْكَ وَ لَا أَكْمَلْتُكَ إِلَّا فِيمَنْ أُحِبُّ، أَمَا إِنِّي إِيَّاكَ آمُرُ، وَ إِيَّاكَ أَنْهَى وَ إَيَّاكَ أُعَاقِبُ، وَ إِيَّاكَ أُثِيبُ.
وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ، نَحْوَهُ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: مَا خَلَقْتُ خَلْقاً أَحْسَنَ مِنْكَ.
[2] 2- وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْعَاصِمِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا نَحْوَهُ.
وَ رَوَاهُ الْبَرْقِيُّ فِي الْمَحَاسِنِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ مِثْلَهُ.
[3] 3- وَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ،
[1] 2- الْكَافِي، 1/ 27، كِتَابِ الْعَقْلِ وَ الْجَهْلِ، الْحَدِيثَ 32.
الْمَحَاسِنِ، 1/ 192، كِتَابِ مَصَابِيحُ الظُّلْمِ، بَابُ الْعَقْلِ، الْحَدِيثَ 6.
الْبِحَارُ عَنْ الْمَحَاسِنِ، 1/ 96، كِتَابِ الْعَقْلِ وَ الْجَهْلِ، الْبَابِ 2، بَابُ حقيقه الْعَقْلِ، الْحَدِيثَ 4.
الْوَافِي، 1/ 78، الْمَصْدَرُ الْحَدِيثَ 1.
فِي الْكَافِي: قَالَ: ذُكِرَ عِنْدَهُ اصحابنا وَ ذِكْرُ الْعَقْلُ قَالَ: فَقَالَ (عليه السلام): لَا يُعْبَأُ باهل الدِّينِ مِمَّنْ لَا عَقْلَ لَهُ، فَقُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، ان مِمَّنْ يَصِفُ هَذَا الْأَمْرَ قَوْماً لَا بَأْسَ بِهِمْ عِنْدَنَا وَ لَيْسَتْ لَهُمْ تِلْكَ الْعُقُولُ فَقَالَ لَيْسَ هولاء مِمَّنْ خَاطَبَ اللَّهِ، ان اللَّهِ خَلَقَ الْعَقْلَ، فَقَالَ لَهُ: اقْبَلْ فَاقْبَلْ وَ قَالَ لَهُ: ادبر فادبر فَقَالَ: وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي مَا خَلَقْتُ شَيْئاً احسن مِنْكَ او احب الى مِنْكَ، بِكَ آخُذُ وَ بِكَ اعطي.
فِي الْمَحَاسِنِ: لَا اكملك. وَ فِي تعليقته: ان فِي بَعْضِ النُّسَخِ بَدَلَ «لَا اكملك»، «لَا اكملنك» مَعَ نُونٍ التَّأْكِيدِ.
وَ حَدِيثٍ الْمَحَاسِنِ مُلْحَقٌ بِالْحَدِيثِ الاول وَ كَانَ الاولى ذَكَرَهُ ذَيْلَهُ. وَ سَيَأْتِي فِي اصول الْفِقْهِ، الْبَابِ 57، نَقْلِ الْحَدِيثَ بِسَنَدٍ آخَرَ لِلْمَحَاسِنِ، عَنْ هِشَامِ بِاخْتِلَافٍ يَسِيرُ فِي الْمَتْنِ.
وَ قَالَ فِي الْوَافِي، 1/ 52، بَعْدَ ذَكَرَ الْحَدِيثَيْنِ: هَذَا مِمَّا روته الْعَامَّةِ وَ الْخَاصَّةِ باسانيد مُخْتَلِفَةٍ وَ الفاظ متغايرة، ثُمَّ عَقِبِهِ بِبَيَانِ طَوِيلٍ.
[2] 3- الْكَافِي، 1/ 12، كِتَابِ الْعَقْلِ وَ الْجَهْلِ، الْحَدِيثَ 11.