responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 71

وتعاقب [1] الكلمات ) .

هذا هو الذى ابتدعه ابن تيمية والتزم به حوادث لا أول لها ، والعجب قوله مع ذلك إنه قديم ، وحين النطق بالباء لم تكن السين موجودة ، فإن قال النوع قديم وكل واحد من الحروف حادث عدنا إلى الكلام في كل واحد من حروف القرآن ، فيلزم حدوثها وحدوثه ، فالذي التزمه من قيام الحوادث بذات الرب لا ينجيه بل يرديه ، وهذا آفة التخليط والتطفل على العلوم وعدم الاخذ عن الشيوخ

.

كلام واف في أحادبث الصوت

ثم قال : ( واذكر حديثا في صحيح محمد ذاك البخاري فيه نداء الله [2] يوم معادنا بالصوت ) .


[1] فيكون محلا للحوادث ، تعالى الله عن ذلك ، وبن تيمية تابع الكرامية في ذلك وأربى عليهم في الزيغ بدعوى القدم النوعى في الكلام ، مع أنه لا وجود للكلى إلا في ضمن الافراد ، فلا معنى لوصف النوع بالقدم بعد الاعتراف بحدوث كل فرد من أفراده وقد أطال العلامة قاسم بن قطلويغا الحافظ فيما كتبه على المسايرة الكلام في ذلك فلا نطيل الكلام بما هو في متناول أيدي صغار التلاميذ .

والناظم من أتبع الناس لابن .

تيمية في سخافاته ، وقد نقل ابن رجب في طبقاته عن الذهبي في حق ابن تيمية أنه أطلق عبارات أحجم عنها الاولون والاخرون وهابوا وجسر هو عليها اه‌ ، فيدور أمره بين أن يكون مصابا في عقله أو دينه ، فتبا لمن يتخذ مثله قدوة [2] إن كان يريد حديث جابر عن عبد الله بن أنيس ( يحشر الله العباد فيناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب .

) الحديث ، فهو حديث ضعيف علقه البخاري بقوله ويذكر عن جابر دلالة على أنه ليس من شرطه ومدارة على عبد الله بن محمد بن عقيل وهو ضعيف باتفاق ، وقد انفرد عنه القاسم بن عبد الواحد وعنه قالوا إنه ممن لا يحتج به .

وللحافظ أبى

نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست