responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 58

يضحك عند تقابل الصفين من عبده يأتي فيبدى نحره لعدوه ، ويضحك عندما يثب الفتى من فرشه لقراءة القرآن ، ومن قنوط عباده إذا جدبوا ، وأنه يرضى

فيا سبحان الله ما أجهل هذا الناظم بلسان قومه كيف يفهم من اليد معنى الجارحة ومن الضحك إبداء النواجذ ، راجع القواصم لابن العربي ، ودفع الشبه لابن الجوزى ، والاسماء والصفات للبيهقي ، وقد روى القاضى أبو بكر بن العربي في العارضة والقاضى عياض في الشفاء عن الامام مالك بن أنس رضى الله عنه أنه كان يرى قطع يد من أشار بيده إلى عضو من أعضائه عند ذكر شئ ورد في الله سبحانه حيث إن الاشارة إلى عضو عند ذاك تشبيه ، تعالى الله عن ذلك ، وأما ما وقع في صحيح مسلم من حديث القبض باليمين والشمال فلم يخرجه البخاري لاضطراب عبد العزيز بن سلمة في سنده لانه يرويه مرة عن أبيه عن ابن مقسم عن ابن عمر كما وقع في رواية سعيد بن منصور وأخرى عن أبيه عن عبيد بن عمير عن ابن عمر ، كما في رواية القعنبى ، وتارة أخرى عن أبيه عن عبيد بن عمير عن عبد الله ابن عمرو بن العاص كما في رواية يحيى بن بكير ، فدلت تلك الاسانيدالمختلفة على أن عبد العزيز لم يضبط السند كما يجب ، وحال المتن توازى حال السند ومسلم حيث ترجح عنده روايته بطريق ابن مقسم بالنظر إلى متابعة يعقوب بن عبد الرحمن القاري لعبد العزير في روايته عن سلمة عن ابن مقسم خرجه في صحيحه ، لكن ما يحتاج إلى متابع يكون منحط الرتبة في الصحة بل من أحاط بأسانيد هذا الخبر في توحيد ابن خزيمة وحلية أبى نعيم يعده مضطرب السند والمتن معا .

على أن ما يقع في المنر أمام الجمهور تتوفر فيه الدواعى إلى روايته فكيف ينفرد برواية مثله راو واحد ، وإن صح الاحتجاج بمثل ذلك فإنما يصح عند - عدم المعارض في الاعمال فقط دون الاعتقاد على أن تلاوته صلى الله عليه وسلم قوله تعالى ﴿ وما قدروا الله حق قدره عند ذكر حديث الحبر في الصحيح تعارضه إذا لم يحمل خبر مسلم على المجاز فيوجد بين أهل العلم من لا يستدل بمثله (

نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست