responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 57

طرا عنده يهتز فوق أصابع [1] الرحمن وأن قلب العبد بين اثنتين من أصابعه ، وأنه

تصدر منه حركات وإشارات أثناء الخطبة ، وحملها على معان لم ينطق هو بها تقويل للخطيب ما لم يقله ، ومن الظاهر جدا أن الارض تحتوى على الانجاس والارجاس فكيف يتصور أن يكون قبض الله كقبض أحد من خلقه حقيقة بحيث يستلزم ذلك القبض على الااخباث والارواث ، تعالى الله عن ذلك .

وهذا مما لا يتصوره من يخاف مقام ربه ولو كان جاهلا باسنحالة الجسمية على الله سبحانه .

ولا نتعرض هنا لرواية كاتب الليث في الخبزة ولعل فيما ذكرنا كفاية .

الاصابع في كلام الجبر


[1] لم يرد في حديث وضع السماوات على أصبع إضافة الاصابع إلى الرحمن أصلا وهذا كذب وتصرف في الحديث بالتحريف والتغيير قال القاضى أبو بكر بن العربي في القواصم والعواصم : وأما ذكر الاصابع فصحيح ولكن لم ترد مضافة إليه تعالى وإنما ورد أنه يضع السماوات على أصبع والارضين على أصبع ثم يهزهن .

الحديث ، ومن أين لهم أن أصابع الوضع المطلقة هي أصابع التقليب المضافة إليه ؟ اه‌ على أن قول النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن قال الحبر ذلك ﴿ وما قدروا الله حق قدره يدل على إنكار ما قاله الحبر كما قال ابن حجر في شرح البخارط ردا على ابن خزيمة - وتوحيد ابن خزيمة منأهيف الكتب ، راجع تفسير ﴿ ليس كمثله شئ ( الشورى : 11 ) من تفسير الفخر الرازي - وما أخرجه الضياء الحنبلى من حديث الخنصر فباطل بالمرة وفيه من العلل ما بين في موضعه وليس في حديث الترمذي رفع حديث طرف الابهام إلى الرسول صلى الله عليه وسلم على انفراد حماد بن سلمة به ، بل نسبة ذلك إلى سليمان بن حرب أو حماد ، قال ابن العربي وتمثيل سليمان بن حرب وأمثال ما تجلى للجبل بالانملة لا ينظر إليه لانه كلام غير معصوم ولا واجب الاتباع فالامر هين والمخرج عنه سهل بين اه‌ .

نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست