responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 51

وجواب الشيخ جمال الدين بن رشيق المالكى لا تقبل شهادتهم ولا يجوز أن يولوا الحكم ولا غيره من المناصب الدينية لانهم بين جاهل يصر على جهله بما يتعين عليه اعتقاده من صفات الله سبحانه وبين عالم معاند للحق ، ومن هذه صفته يتعين تأديبه وزجره عما صار إليه بأبلغ الادب ، ومن جملته رد الشهادة وبالله التوفيق ، كتب حسين بن عتيق بن رشيق وجواب االشيخ محيى الدين محمد بن أبى بكر الفارسى من قال إن الله سبحانه متكلم بالصوت والحرت فقد أثبت الجسمية وصاربقوله مجسما ، والمجسم كافر ، ومن قال إن أفعال العباد قديمة فقد كذب الله تعالى في قوله ﴿ والله خلقكم وما تعملون [1] ومكذب الله بصفة الاصرار كافر ولا تثبت عدالتهم ولا تقبل شهادتهم ولا تجوز الصلااة خلفهم ، ويجب على الامام وعلى نوابه في الاقاليم استتابتهم ، فإن لم يرجعوا عما هم فيه من الكفر يعاقبهم على كفرهم أو يقبل الجزية منهم أذلاء لا كاليهود والنصارى بل كفرهم أشنع وأبشع من مقالة النصارى واليهود ، أما اليهود فشبهوه بالحادث صفة ، وأما النصارى فقالوا إنه جوهر شريف والمجسمة يثبتون الجسم لله ، تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كببرا ، وكتب محمد الفارسى وفى تلك الفتاوى ما ينزجر به من يخاف مقام ربه من تلك البدع الشنيعة وبها يعلم أيضا أن أبا عمرو عثمان بن مرزوق الحنبلى وأبا عبد الله الكيزانى الحنبلى مشتركان في إثارة البدع المذكورة بمصر ولا مانع من أن يكون بينهما بعض اختلاف في فرع من فروع تلك البدع ، ومن حاول تبرئة أحدهما منها فلا حجة عنده أصلا ، وقد تكلف ابن رجب في طبقاته تبرئة ابن مرزوق عن [1] الاية : 96 من سورة الصافات (

نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست