responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 208

قال : " إن المعطل بالعداوة معلن

والمشركون أخف في الكفران " ما لن يعتقد في المسلمين هذا إلا السيف [1] .

فصل في أسبق الناس دخولا إلى الجنة

قال : " وروى ابن ماجه أن أولهم يصافحه [2] إله العرش ذو الإحسان فاروق دين الله " .

‌ على ذلك فيما علقت على الزغل المطبوع وإن لم ينفع تنبيهى عند أناس لا يوقظهم من سباتهم العميق غير نفخة الصور ونسبة ( زغل العلم ) إلى الذهبي ليست بموضع ريبة أصلا ، وهو من المخطوطات المصورة في التيمورية بدار الكتب المصرية وسناتي إن شاء الله تعالى في آخر الكتاب بصورة رسالة الذهبي التى بعث بها إلى ابن تيمية ينصحه في شواذه ويكفى ما ذكرناه هنافي تبيين نظر الذهبي لابن تيمية مع أنه من أهل مذهبه المنخدعين به فنسجل للذهبي هذه الحسنات كتسجيلنا لسيئاته المذكورة مراعاة للعدل فيما له وفيما عليه وإيقاظا للمغترين به ، والله ولى الهداية .


[1] لأن ذلك زندقة مكشوفة ومروق ظاهر وإصرار على اعتقاد الإيمان كفرا قبحه الله كيف يعتقد في المشركين أنهم أخف في الكفر من المؤمنين المنزهين والشيخ الإمام المصنف رض الله عنه رجل معروف بالورع البالغ واللسان العفيف والقول النزيه لا تكاد تسمع منه في مصنفاته كلمة تشم منها رائحة الشدة ، ولينظر القارئ حاله هذا مع قوله في ابن القيم ( ما له إلا السيف ) إنه إن فكر في هذا قليلا علم العلم القاطع أن هذا الناظم بلغ في كفره مبلغا لا يجوز السكوت عليه ولا يحسن لمؤمن أن يغضى عنه ولا أن يتساهل فيه .

[2] قاتله الله ، حديث موضوع يستدل به وشان هذا الخبر في السقوط فوق أن يقال بين رجاله ضعيف بل بينهم ضعيف ومنكر الحديث وآخر قدري خلا استحالة ‌ (

نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست