responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 209

فصل في عدد الجنات

ال : سبحان من غرست يداه [1] جنة الفردرس ويداه ايضأ أتقنت لبنائها ، هي في الجنان كادم لكنما الجهمى ليس لديه من ذا الفضل شئ فهو ذو نكران " .

إنما ينكر العضو والجارحة فإن كنت أنت تثبتها فاعرف .

قال : " ولد عقوق عق والده ولم يثبت بنا فضلا عن الشيطان " .

ما يستحيى يكذب على الناس .

قال : " ولقد روى حقا أبو الدرداء ذاك عويمر أثرا عظيم الشان يهتز قلب العبد عند سماعه طربا بقدر حلاوة الإيمان ما مثله أبدا يقال برأيه فيه النزول [3] .

ثلاثساعات : فإحداهن ينظر في الكتاب ، الثاني : يمحو ويثبت ما يشاء

‌ المتن وابن كثير أهون شرا من الناظم حيث أنكره جدا في جامع المسانيد ( قال المنبجى الحنبلى في إثبات المماسة ) : قال ابن تيمية والمعروف عند أئمة أهل السنة وعلماء أهل الحديث انهم لا يمتنعون عن وصف الله أنه يمس ما شاء من خلقه بل يروون في ذلك الاثار ويردون على من نفاه .

أنتهى ذكره في الأجوبة المصرية ) .

قاتله الله ، ما أجرأه على الله .


[1] خلق الله آدم بعناية خاصة وبدون سببية والد وأم هذا المعنى المجازى يعقله كل من عنده ذوق العربية وأما الخبر الذى يشير إليها الناظم ففى سنده ابن على زيد بن جدعان لا يحتج به .

[2] هذا الخبر الموقوف ليس بثابت عن أبى الدرداء فضلا عن ثبوت رفعه إليه صلى الله عليه وسلم .

وفى سنده زيادة بن محمد الأنصاري ، قال البخاري هو منكر الحديث وقال ابن حبان يروى المناكير عن المشاهير فاستحق الترك ، نقله ابن الجوزى ، ولعلك علمت بذلك مبلغ قيمة ما يحتج به هذا البجباج النفاج .

نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست