responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 207

وفيما ذكرنا كفاية في معرفة حال الذهبي نسأل الله السلامة ، ومع ذلك هو أهون شرا من الناظم وشيخه كما سبق ، وله رسالة إلى ابن تيمية ينصحه فيها ويمنعه من المغالاة ، وسبق نشرها مع زغل العلم له .

وترى الذهبي مع ثنائه البالغ في حق ابن تيمية في كثير من كتبه .

يقول عنه : " وقد أوذيت من الفريقين من أصحاب وأضداده وأنا مخالف له في مسائل أصلية وفرعية اه‌ كما في الدرر الكامنة ، ويقول عنه أيضا : إنه أطلق عبارات أحجم عنها الأولون والأخرون وهابوا وجسر هو عليها أ ه‌ " نقله أبن رجب عنه في طبقاته .

ويقول عنه أيضا في زغل العلم ( ص 17 ) .

وقد تعبت في وزنه وتفتيشه حتى مللت في سنين متطاولة ، فما وجدت الذى أخره بين أهل مصر والشام ومقتته نفوسهم وازدروا به وكذبوه وكفروه إلا الكبر والعجب وفرط الغرام في رياسة المشيخة والازدراء بالكبار ، فانظر كيف وبال الدعاوى ومحبة الظهور .

وما دفع الله عنه وعن أتباعه أكثر ، وما جرى عليهم إلا بعض ما يستحقون فلا تكن في ريب من ذلك ا ه‌ " .

ويقول عنه أيضا في ( ص 23 ) من زغل العلم : " .

وقد رأيت ما آل أمره إليه من الحط عليه والهجر والتضليل والتكفير والتكذيب بحق وبباطل فقد كان قبل أن يدخل في هذه الصناعة منورا مضيئا على محباه سيما السلف ثم صار مظلما مكسوفا عليه قتمة عند خلائق من الناس ، ودجالا أفاكا كافرا عند أعدائه ، ومبتدعا مضلا محققا بارعا عند طوائف من عقلاء الفضلاء او حامل راية الإسلام ، وحامى حوزة الدين ومحيى السنة عند عموم عوام أصحابه ا ه‌ " .

وهذه الكلمات نقلها السخاوى عنه ايضا في ( الإعلان بالتوبيخ ) ومن الخطا الفاحش عزوها إلى ( قمع المعارض ) للسيوطي اغترارا بوضع رقم التعليق في ( القول الجلى ) غلاط عند كلمة ( قمع المعارض ) مع تصحيف ( زغل العلم ) إلى ( رجل العلم ) بعد اسطر في الطبعتين مع إن أصل التعليق كان على ( زغل العلم ) المصحف إلى ( رجل العلم ) كما نبهت ‌ (

نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست