نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی جلد : 1 صفحه : 200
إلها ثانى ، وثانيها : جاحد يدعو سوى الرحمن ، هو جاحد للرب يدعو غيره شركا وتعطيلا له قدمان " .
هذا ما يستقيم يا هذا .
قال : " وثالث هذه الأقسام خير الخلق فمعطل الأوصاف ذو شرك كذا ذو الشرك فهو معطل الرحمن " .
قال : لكن أخو التعطيل شر من
أخي الإشراك بالعقول والبرهان والله لا معقول ولا برهان واخذ يبينه
بما لا يصح وإن كان فيه شئ كثير من الصحيح لا يحصل به مقصوده بل يلبس به .
ثم قال : لكن أخو التعطيل ليس لدي
- ه إلا النفى أين النفى من إيمان
فصل في مثل المشرك والمعطل
قال : أين الذى قد قال في ملك عظي
- م لست فينا قط ذا سلطان فذكر ثمانية ابيات من هذا الخطاب الذى قد
خرق حجاب الهيبة ثم قال : " هذا وثان قال انت مليكنا إذ حزت أوصاف الكمال
ولقد جلست على سرير الملك متصفا بتدبير عظيم الشان " .
ولأحد تلامذته الأخصاء جزء في إثبات المماسة ردا على من ينزه الله
سبحانه عن ذلك وما ينطوى عليه هؤلاء أفظع بكثير من فلتات لسانهم فلو كانوا
بين قوم على معتقدهم لكنت تراهم يصرحون بكل ما تكن صدورهم .
قال ذلك التلميذ أعنى محمدا
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی جلد : 1 صفحه : 200