responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 201

‌ المنبجى صاحب الفرج بعد الشدة في الجزء المذكور : قال الخلال في كتاب السنة حدثنا أحمد بن الحسين الرقى حدثنا إبراهيم بن المنذر حدثنا محمد بن فليح حدثنى أبى عن سعيد بن الحارث عن عبيد بن حنين قال بينما أنا جالس في المسجد إذ جاءني قتادة بن النعمان يحدث وثاب إليه الناس ، فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله لما فرغ من خلقه استوى على عرشه واستلقى ووضع إحدى رجليه على الأخرى وقال إنها لا تصلح لبشر " .

قال الحافظ الذهبي وغيره إسناده على شرط البخاري ومسلم اه‌ ولعلك علمت بذلك قيمة كتاب السنة للخلال ، وفى ذلك الجزء من المخازى ما يضاهى ما نقلناه آنفا ، ولابن بدران الدشتى جزء في إثبات الحد والجلوس لله سبحانه ويسوق فيه الحديث المذكور بطرق كما ذكرت ذلك فيما علقت على ذيول طبقات الحفاظ قاتلهم الله ما أجرأهم على الله .

ولعلك علمت بذلك أيضا قيمة تهويلهم بانهم يتابعون السنة كما علمت قيمة تصحيحهم للروايات المطابقة لزيغهم .

" تنبيه " الذهبي يبعد عن رشده ويفقد صوابه إذا جاء دور الكلام على أحاديث في الصفات أو في فضائل النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو أهل بيته عليهم السلام وكذلك حينما يترجم لشافعي من الأشاعرة أو حنفى مطلقا رغم تظاهره بالإنصاف والبعد عن التعصب في كثير من المواضع على سعة علمه في الحديث ورجاله .

فهل يتصور من عالم يعقل ما يقول أن يصحح مثل هذا الحديث الذى بطلانه أظهر من الشمس في ضحوة النهار ؟ فطالب الحق لا يعير سمعا لأقواله فيما ذكرناه .

وهو شافعي الفروع إلا أنه مجسم اعتقادا رغم تبريه منه في كثير من المواضع وعنده نزعة خارجية وإن كان أهون شرا بكثير من الناظم وشيخه في ذلك كله ، ومن لا يكون متساهلا في أمر دينه ،لا يثق بكلام مثله فيما ذكرناه بعد أن عرف دخائله .

والتاج ابن السبكى أطراه ‌ (

نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست