responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 168

والاتيان والنزول إلا الحركة الخاصة بالجسم ، وأما المشيئة والعلم والقدر ونحوها فهى صفات ذات وهى فينا ذات أمرين أحدهما عرض قائم بالجسم ، والله تعالى منزه عنه ، والثانى المعاني المتعلقة بالمراد والمعلوم والمقدور وهي طط الموصوف بها الرب سبحانه وتعالى وليست مختصة بالأجسام فظهر الفرق .

فصل قال : " يا وارد القلوط " [1] فأتى ببضعة عشر بيتا من هذا القبيل فهل سمع أحد بان هذا كلام أهل العلم ، وما دعاني إلى الوقوف على هذا الوسخ ؟ .

ينبغى أن ياتي له ( مجلى ) مثله يتكلم معه زيبق المشاعلى أو غرير المرقد أو اهل جعفر أو عماد فكيف بابن حجاج ؟ .

‌ وشيخ الناطم يقول في الأجوبة المصرية : " إن الله يقبض السموات والأرض باليدين اللتين هما اليدان " فماذا يجدى بعد هذا التصريح أن يسميها صفات ؟ والله سبحانه هو الهادى .

معنى القبضة عند الخلف

واهل العلم من الخلف يحملون القبض على أنه مجاز عن إخراج السموات من الاظلال والأرض من الاقلال وإيقافهما عن أن تكونا صالحتين لتناسل المتناسلين كما يشير إلى ذلك البيضاوى وهو القابض الباسط أي الموقف عن المسير متى شاء والمجرى للأمور كما يشاء .

راجع العارضة في شرح الأسماء الحسنى .

والسلف يفوضون مع التنزيه ، وأما حمل القبض على القبض الحسى فقول بالتجسيم والجارحة ، تعالى الله عن ذلك .


[1] لفظة عامية لا ينطق بها من العوام إلا من هو بالغ الوقاحة فضلا عن أهلالعلم فنابى شرح هذه الكلمة القذرة المنتنة .

نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست