responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 149

فذكر أن التأويل أصل كل بلية ثم قال : " والتأويل الصحيح هو تفسيره وظهور معناه كقول عائشة يتاول القرآن وحقيقة التأويل معناه الرجوع إلى

‌ لفظ ابن الجوزي في دفع الشبه فرواية بالمعنى ، وقد ذكر أبو الفرج ابن الجوزى الحنبلى في دفع شبه التشبيه كثيرا من مخازيه بل في تأسيس ابن تيمية نقول كثيرة من كتاب ( إبطال التأويلات ) منها إثبات الحد له تعالى من الجانب اللأسفل ، تعالى الله عن ذلك .

وياسف الأنسان كل الأسف أن يضل مثل أبى يعلى هذا الضلال وما ذلك إلا من عدوى خلطائه ، فلو كان والده الذى كان من أخص أصحاب أبى بكر الرازي الجصاص رأى ما آل إليه أمر ابنه اليتيم عنه لبكى بكاء مرا وتبرأ منه ومن عقائده .

ومما زاد في ويلات الكتاب اعتداده بكل خبر غير مميز بين المختلق وغيره .

ولأبي يعلى هذا كتاب المعتمد في المعتقد وهو قريب إلى السنة ونرجو أن يكون هذا آخر مؤلفاته ليكون قاضيا على ما سلف منه وإلا فيا للعار والنار من مسايرة الأشرار ، فمن أول في كل موضع فهو قرمطى كافر ، ومن أبى التأويل في كل آية وحديث فهو حجري زائغ كابن الفاعوس الحنبلى الذى لقب بالحجري حيث كان يقول إن الحجر الاسود يمين الله حقيقة قال أبو بكر بن العربي عن الظاهرية : قالوا الظواهر أصل لا يجوز لنا

عنها العدول إلى رأى ولانظربينوا عن الخلق لستم منهم أبدا

ما للأنام ومعلوف من البقر وقد قال ابن عقيل الحنبلى " هلك الإسلام بين طائفتين : الباطنية والظاهرية والحق بين المنزلتين وهو أن نأخذ بالظاهر ما لم يصرفنا عنه دليل ونرفض كل باطن لا يشهد به دليل من أدلة الشرع " وللغزالي جزء لطيف سماه قانون التأويل وهو يقول فيه عند البحث فيما إذا كان بين المعقول والمنقول تصادم في أول النظر وظاهر الفكر : ( والخائضون فيه تحزبوا إلى مفرط بتجريد النظر إلى المنقول وإلى مفرط بتجريد النظر إلى المعقول وإلى متوسط ‌ (

نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست