responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 135

إلا الدفاع أمرنا بعزلهم من مدارسهم ومناصبهم واسقاطهم من مراتبهم ، وأن لا يكون لهم في بلادنا حكم ولا قضاء ولا إمامة ولا شهادة ولا ولاية ولا اقامة ، فإننا أزلنا دعوة هذا المبتدع من البلاد وأبطلنا عقيدته التى ضل بهاالعباد أو كاد ، ولنثبت الحاضر الشرعية على الحنابلة بالرجوع عن ذلك ولتسير إلينا المحاضر بعد إثباتها على قضاة الممالك ، فقد أعذرنا حيث أنذرنا ، وأنصفنا حيث حذرنا ، .

وليقرأ مرسومنا هذا على المنابر ليكون أبلغ واعظ وزاجر وأجمل ناه وآمر ، .

والاعتماد على الخط الشريف أعلاه ، الحمد لله ، صلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم " .

اننهى ما رأيته بخط الحافظ ابن طولون في المجموعة الحسيبية التى كان فيها الدرة المضية والمقالة في الرد على من ينكر الزيارة المحمدية للتقى الأخنائى والاعتبار في بقاء الجنة والنار ودفع شبه من شبه وتمرد وغيرها ، ونص المرسوم المقروء على الجمهور على منبر جامع القاهرة بعد صلاة الجمعة وعلى منبر جامع الفسطاط بعد العصر سلخ رمضان مدون في نجم المهتدى لابن المعلم القرشى .

وما قرئ على منبر جامع دمشق بعد وصول ابن صصرى القاضى من مصر به في اليوم السادس عشر من شهر ذى القعدة سنة سبعمائة وخمس مدون في دفع الشبه للتقى الحصنى وما نقلناه هنا من المراسيم التى قرئت على منابر البلاد الشامية وألفاظ تلك المراسيم كلها متقاربة في المعنى وفى ذلك كله عبر بالغة ، فماذا علينا من عداء مثل هذا الفاتن المفتون ، ومن أحاط علما بما نقلناه في هذا الكتاب وغيره من نصوص عباراته وتاكد من الأصول صدق النقل وأستمر على مشايعته وعلى عده شيخ الإسلام فعليه مقت الله وغضبه ، ومن اشتبه في شى ، مما نقلناه فنحن على استعداد أن نسهل عليه سبيل الاطلاع على الأصول إن كان لا يكفيه ما يراه بنفسه في منهاجه ومعقوله ونحوهما من كتبه المطبوعة والله سبحانه هو الهادى إلى سواء السبيل .

نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست