responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 136

فصل قال : " وتاسع عشرها إلزام المعطل لاى شئ لم يصرح النبي صلى الله عليه وسلم بنفى هذا [1] " .

ثم أستمر هذا السفيه على سفهه .

فصل قال : " والعشرون نصوص ا لاستواء [2] سبع والفوق ثلاث والعلو خمسة والنزول أكثر من سبعين نصا ، والسماء منفطر به لم يسمح المتأخرون بنقله جبنا [3] وضعفا بل قاله المتقدمون " .


[1] ما للنقائص من آخر ، فهل تدون مجلدات في نفى كل نقيصة عنه تعالى بالرواية عن النبي صلى ألله عليه وسلم وكفى قوله تعالى ﴿ ليس كمثله شئ ( الشورى : 11 ) والمحتاج إلى الإثبأت هو المثبت دون المنفى ، وكلمة هذا الرجل هذه تقول إن الله تعالى مثبت له من النقائص ملايين الملايين مما لم ينص النبي صلى الله عليه وسلم على نفيه بلفظ خاص ، وهل يقول هذا عاقل فضلا عن فاضل فضلا عن إمام يعتقد تابعوه أنه وحيد الأمة فضلا وعلما .

[2] ألفت نظر القارئ الكريم إلى أن الاستواء لم يذكر في تلك الأيات إلا بصيغة الفعل المقرونة باداة التراخي في بعضها ، وذلك نص على أن الاستواء فعل من أفعال الله سبحانه لا صفة ذات له تعالى ، وجل الله أن تحدث له صفة بعد أن لم تكن ومن قال إنه مستو نطق بما لم ياذن الله به كائنا من كان ومن زاد وقال استوى بذاته بمعنى استقر فهو عابد وثن خيالي إن لم يكن عاميا .

[3] وروى الحشوية في تفسيره ألفاطا وهى ( ممتلئ به ) و ( مثقلة به )و ( مثقلة به موقرة ) و ( يئط من ثقل الذات ) وركبوا لها أسانيد فمن أثبت ‌ (

نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست