نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی جلد : 1 صفحه : 125
عن تكرير الكلام .
ورأى القاضى أبى بكر بن العربي فيه مدون في القواصم ، وأبو الحسن
محمد بن عبد الملك الكرجى الشافعي صاحب الفصول مجسم صريح كابى الخير يحيى
العمرانى ، وقد كفانا مؤنة الرد عليهما ما قاله فيهما ابن السبكى واليافعي
الشافعيان .
وعثمان الدارمي السجزى صاحب النقض وهو غير صاحب السند - قد سبق القول فيه ، وهو يثبت الحركة لله تعالى كحرب بن إسماعيل السيرجانى .
وقد نقلت فيما كتبت على شروط الأئمةالخمسة ما قاله الحافظ الرامهرمزى في حرب السيرجانى هذا .
وخشيش بن أصرم صاحب كتاب الاستقامة يعرف أهل الاستقامة مبلغ انحرافه
، ومن جملة ما هذى به قوله ؟ فإن زعمت الجهمية فمن يخلفه إذا نزل ؟ قيل
لهم ؟ فمن سلفه في الأرض حين صعد ؟ ا ه .
ولا ينجيه من ورطته كونه من مشايخ أبى داود كما لا ينجي عمران بن حطان كونه من رجال البخاري .
وعبد الله بن أحمد إذا ثبت عنه كتاب السنة المنسوب إليه فلا حب ولا كرامة .
وابن أبى حاتم أقر على نفسه بانه يجهل عالم الكلأم كما في الأسماء
والصفات للبيهقي ( ص 199 ) وحق مثله أن لا يخوض في أمثال هذه الباحث وأن
يهجر قوله إذا خاض ، ومحمد بن أبى شيبة صاحب كتاب العرش مشبه كذاب ، ومن
جملة تخريفاته في كتابه المذكور : أن الله تعالى أخبرنا أنه صار من الأرض
إلى السماء ومن السماء إلى العرش فاستوى على العرش ؟ ا ه تعالى الله عن
تخريفات المجسمة .
وابن أبى داود كفانا مؤنة الرد عليه كلام أبيه فيه .
وابن أسباط لا يحتج به في الرواية فكيف يعول على مثله في الصفات .
سامح الله اللالكائى والطلمنكى إسماعيل التيمي فإنهم تكلموأ في غير علومهم .
والباقون كلهم بخير خلا ما أدخل على أبن سلمة ولن يثبت عن هؤلاء سوى
أنهم كانوأ يقولون : إنه تعالى استوى على العرش بلا كيف وإنه القاهر فوق
عباده بلا كيف وأين هذا مما يدعو إليه الناطم ؟ .
تنبهه - روى الناظم في أعلام الموقعين عن أحمد : أن من ادعى (
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی جلد : 1 صفحه : 125