responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 124

في إسلامكم لا تفسدوه لنخوة الشيطان ، يا قومنا اعتبروا بمصارع من مضى في هذه الأزمان لم يغن عنهم كذبهم ومحالهم وقتالهم بالزور والتدليس عند الناس والحكام والسلطان وبدا لهم أنهم على البطلان ما عندهم شكاية ما يشتكى إلا عاجز ، لبستم معنى النصوص وقولنا أساتم الظن بائمة الإسلام ما ذنبهم ما الذنب إلا للنصوص لديكم إذا جسمت " .

‌ الكتاب .

وابن خزيمة على سعته في الفقه والحديث جاهل بعلم أصول الدين وقد اعترف بذلك هو نفسه كما في الأسماء والصفات للبيهقي ( ص 200 ) وكتاب التوحيد له يعده الرازي كتابا في الشرك .

ويستخف عقله وفهمه في تفسير قوله تعالى ﴿ ليس كمثله شئ ( الشورى : 11 ) وينقل جزءا من سخفه ويرد عليه ردا مشبعا فيجب الاطلاع عليه ، ومن الشافعية من يعد من الشافعية كل من تلقى بعض شئ من بعض الشافعية ، وهذا ليسبصواب لأن كل متاخر ياخذ عمن تقدمه على أي مذهب كان التقدم كما لا يخفى على من درس أحوال الرجال .

وابن خزيمة هذا وإن تلقى بعض شئ من الزنى في شبيبته لكن لم يكن شافعيا بل ثبتت مساعدته لمحمد بن عبد الحكم في تأليفه ذلك الرد القاسي على الشافعي .

وعلى فرض أنه شافعي لا محاباة في المعتقد أيا كان مذهب من زاغ عن السبيل .

وهذا المسكين ممن إذا أصاب مرة في المعتقد يخطئ فيه مرات ، فليسمح لى ساداتنا العلماء أن أعجب غاية العجب من طبع مثل كتاب التوحيد هذا بين ظهرانيهم بدون أن يقوم أحد منهم بالرد عليه كما يجب .

أيقظ الله أصحاب الشان لحراسة السنة وابن خزيمة الذى يروى عنه الطحاوي غير ابن خزيمة صاحب كتاب التوحيد وليعلم ذلك .

والإجماع الذى يرويه ابن عبد البر إنما يصح في العلو والفوقية بمعنى التنزه والقهر والغلبة لا بمعنى إثبات الكان له تعالى .

وابو بكر محمد بن وهب شارح رسالة ابن أبى زيد مسكين مضطرب بعيد عن مرتبة الحجة .

وقد ذكرنا ما يتعلق بابن أبى زيد فيما علقناه على تبيين كذب المفترى وقد أغنانا ذلك ‌

نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست