responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 123

وابن كلاب والطبري في التفسير والدانى وابن سريج وأبو الخير العمرانى صاحب البيان وسواهم والله قطاع الطريق أئمة تدعو إلى النيران ما في الذين حكيت عنهم آنفا من حنبلي واحد بضمان ، بل كلهم والله شيعة أحمد ، فاصوله وأصولهم سيان ، أتظنهم لفظية جهلية هم أهل العقول فتقذفون أولا ، بل أضعافهم من سادة العلماء كل زمان بالجهل والتشبيه والتجسيم والتبديع والتضليل والبهتان ، يا قومنا الله

‌ تفسير استوى بقوله : علا بطريق ورقاء عن ابن أبى نجيح عنه .

والكلام فيهما مشهور .

ولذا ذكر هذا وذاك البخاري من غير سند ، ومع ذلك أين الدلالة في هذا وذاك على الفوقية المكانية ؟ وأبو عبيدة معمر بن المثنى الشعوبى ماذا تكون قيمة كلامه في مثل هذه الأبحاث ؟ والأشعري إن كنتم تعتقدون فيه أنه قائل بالفوقية المكانية فما سبب طعن الحشوية كلهم فيه ؟ وإنما له رأيان : أحدهما عدم الخوض في الصفات مع إثبات ما ثبت في الكتاب والسنه بدون تشبيه ولا تمثيل والأخر تأويل ما يجب تأويله بما يوافق التنزيه إذا عن ضرورة " وليس في هذا ولا في ذاك القول بالفوقية المكانية ، وتاليف الإبانة كان في أوائل رجوعه عن الاعتزال لتدريج البربهارى إلى معتقد أهل السنة ، ومن ظن أنها آخر مؤلفاته فقد ظن باطلا .

وفد تلاحقتأقلام الحشوية بالتصرف فيها ولا سيما بعد فتن بغداد فلا تعويل على ما فيها مما .

يخالف نصوص أئمة المذهب من أصحابه وأصحاب أصحابه .

وابن درباس غير مامون في روايتها لأنه أفسده شيخه في التصوف مع تأخر طبقاته .

والبغوى الشافعي إنما نقل في تفسيره ما يروى عن مثل مقاتل بن سليمان والكلبي تعويلا على قول أهل النقد فيهما ، ودلالة على أن هذا القول قول أهل الزيغ .

ومالك قائل بالاستواء بلا كيف ، وكذا الشافعي وأبو حنيفة وأبو يوسف وأحمد وابن المبارك ، وهم براء مما يوجد في روايات عبد الله ابن نافع الصائغ والعشارى والهكارى بى ابن أبى مريم ونعيم بن حماد والأصطخري وأمثالهم .

و ( اعتقاد الشافعي ) المذكور في ثبت الكوارانى كذب موضوع مروى بطريق العشارى وابن كادش ، وسيأتيان في أواخر ‌ (

نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست