responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 120

وابو الوليد ( ابن رشد الفيلسوف ) وأبو العباس [1] الحرانى ( ابن تيمية ) وله اطلاع ، لم يكن من قبله لسواه من متكلم " .

ونحن نقطع أيضا بإجماعمم ( على التنزيه ) أما يستحي من ينقل إجماع الرسل على اثبات الجهة والفوقية الحسية لله تعالى ؟ وعلماء الشريعة ينكرونها ؟ أما تخاف منهم ان يقولوا له إنك كذبت على الرسل ؟ .

‌ ما أشار إليه الباجى من استعمال العرب لفظ ( هو في السماء ) يعنون علو شانه ورفعة منزلته بدون ملاحظة كونه في السماء أصلا كقول الشاعر : علونا السماء مجدنا وجدودنا

وإنا لنبغي فوق ذلك مظهرا وظاهر انه لم يرد إلا علو الشان .

رليس قوله تعالى ﴿ أأمنتم من في السماء ( الملك : 16 ) من هذا القبيل بل الظاهر أن إلمراد خاسف سدوم وعد ( في السماء ) بمعنى على السماء ثم جعل على السماء بمعنى ( على العرش ) باعتبار أن السماء ماخوذة من السمو ، غفلة عن شمولها للسقف والسحاب على هذا التقديد غير التبادر وتخصيصها بالعرش عن هوى مجرد كما لا يخفى .

وفيما ذكرناه كفاية لأهل التبصر .

مخالفات ابن تيمية


[1] يوجد من يذكره بلقب شيغ الإسلام - وللمبتدعة افتتان بهذا التلقيب لزعمائهم - إيهاما للضعفاء في العلم أن ما يدعو إليه هذا الزائغ هو الإسلام الصحيح ويخاف على من يستمر على تلقيبه به بعد أن عرف مخالفاته لشرعالإسلام ومن ذكره بهذا اللقب من أهل السنة إنما ذكره قبل أن يجاهر ذلك المبتدع ببدعه المعروفة ، وأما من استمر على هذا التلقيب من المتأخرين فإنما استمر جهلا ببدعه التى نقلناها من أوثق المصادر أو ظنا من أنه تاب وأناب وحافظ على عهوده وقد توسعنا في بيان ذلك فيما علقناه على ذيول طبقات الحفاظ .

على ترجمة العلا ، البخاري فليراجع هناك ، ولعل في كتبنا

نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست